في ظلال رمضان: نعمة شهر رمضان وفضائله

تستعد أمة الإسلام لاستقبال نعمة عظمى من نِعم رب العالمين، نعمة لم يُختص بها فرد أو قبيلة، بل هي تتنزّل سنويّاً على سائر الأمة، والسعيد حقّاً من أحسن استقبالها، تلك هي نعمة شهر رمضان.

تستعد أمة الإسلام لاستقبال نعمة عظمى من نِعم رب العالمين، نعمة لم يُختص بها فرد أو قبيلة، بل هي تتنزّل سنويّاً على سائر الأمة، والسعيد حقّاً من أحسن استقبالها، تلك هي نعمة شهر رمضان.

قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)
يأتي إلينا هذا الشهر الكريم بعد أحد عشر شهراً أحسن فيها من أحسن وأساء فيها من أساء، يأتي لينادي بأعلى صوته ويقول: حان وقت المغفرة، حان وقت الرحمة، حان وقت العتق من النيران.
رمضان فرصة للتوبة، وفرصة للفوز بالجنة وفرصة للإكثار من الطاعات وترك المعاصي والسيئات، فما هي خصائصه وفضائله التي لا توجد في شهر آخر.

حلّ علينا شهر رمضان المبارك، هذا الشهر الذي ينتظره الملايين من المسلمين من كل بقاء الأرض لأداء أهم فريضة في الإسلام وهي فريضة الصيام، واحتفالاً بقدوم هذا الشهر المبارك سنسلط الضوء في مقالتنا على أهم الحقائق والمعلومات المتعلقة بشهر رمضان تابع عزيزي القراءة لتتعرّف عليها.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شهر رمضان: "أوله رحمة، وأوسطه مغفره، وآخره عتق من النار"، شهر رمضان المبارك هذا الشهر العظيم الذي ميزه الله عن غيره فأنزل به القرآن ليكون رحمة للعالمين، ففي هذا الشهر المبارك تتنزّل الرحمات الربانية رأفة ورحمة بالعباد والمسلم المخلص هو من يخلص في عباداته ويؤدي كامل واجباته الدينية، فيما يلي سنستعرض عزيزي فضل أيام الرحمة في رمضان.