خمس مراحل للحزن وخمس مهارات للتغلب على آثاره

لكل منا طريقته في التعامل مع الحزن، لكن في الغالب يمر الحزن بحالات عدة، نطرح هنا مراحل الحزن الخمسة وفق رؤية الاخصائية النفسية إليزابيث كيوبلر مع نصائح للتعامل مع الحزن والذكريات المؤلمة.

لكل منا طريقته في التعامل مع الحزن، لكن في الغالب يمر الحزن بحالات عدة، نطرح هنا مراحل الحزن الخمسة وفق رؤية الاخصائية النفسية إليزابيث كيوبلر مع نصائح للتعامل مع الحزن والذكريات المؤلمة.

اليوم، نحن جميعاً حزينون بسبب فقدان حريتنا، ومستقبلنا المجهول، والحياة والأدوار التي تركناها خلفنا بسبب فيروس كورونا؛ وتشمل أسباب حزننا أيضاً القلق على العمَّال في بلادنا الذين يؤمِّنون لنا قوت يومنا، فجميعنا خائفٌ على العمل والصحة والعائلة والمستقبل بشكلٍ لا يصدق. نحن خائفون على آبائنا وأجدادنا وأطفالنا ووظائفنا وبلدنا وطريقة حياتنا، وربَّما خائفون من الموت.

الإنسان كائنٌ اجتماعي بالفطرة، يعيش ضمن عائلة وأقارب وأصدقاء، ويحدث أن يختفي أحدهم في حياتنا فجأة، إمَّا بالموت أو السفر أو الخصومة. وتجربة الفقدان هذه ليست سهلة، بل تُعَدُّ من أقسى التجارب في الحياة؛ لما يترتب عليها من شعور بالألم واليأس والاشتياق. فكيف كيف نتعامل مع الفقدان؟