الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي

ما هي خصائص الذكاء الاجتماعي؟ وهل يوجد فرق بين الذكاء العاطفي والاجتماعي؟ كيف يمكن لنا تطويرهما؟ سيرشدك هذا المقال عن كل ما يخص هذا الموضوع مع ذكر أهم الكتب والمراجع بذلك.

ما هي خصائص الذكاء الاجتماعي؟ وهل يوجد فرق بين الذكاء العاطفي والاجتماعي؟ كيف يمكن لنا تطويرهما؟ سيرشدك هذا المقال عن كل ما يخص هذا الموضوع مع ذكر أهم الكتب والمراجع بذلك.
يرى البعض أنّ السعادة ترتبط بالثروة والرفاهية، بينما يؤكد آخرون أن السعادة تتحقق ببناء عائلة وعلاقات متينة بين الأصدقاء. ويوضح باحثون، في هذا الإطار، أن السعادة هي واحدة من أهم الأمور في الحياة، فضلاً عن كونها من أصعب مواضيع الدراسات.
ويقدم الطبيب النفسي روبرت والدنجر في دراسته حول "تطور الأشخاص" بعضاً من أسرار السعادة.
إنّ الإنسان الذي يشعر بسعادة حقيقية ليس بحاجة للتصريح بذلك طوال الوقت، بل إن سعادته تعتبر متكاملة، لأنه يريد ذلك. ولهذا السبب السعداء الحقيقيين لديهم أسرار لا يبوحون بها لكي لا تتأثر هذه السعادة بأي تيار من تيارات المزاجية. فهم لا يبوحون بتسعة عشر سراً يقبع في داخلهم.
لديك كل الأشياء الجيدة التي تحدث في حياتك! أينما كنت ومهما فعلت، هناك دائما أشياء يمكنك أن تكون ممتنا لها. التحدي يكمن في ان تدرب نفسك على التركيز على القناعة بشكل ملموس. حتى إذا لم يكن ذلك من طبيعتك، يمكنك ان تعتاد ذلك مع القليل من الممارسة.
السعادة في الحياة لا تأتي عن طريق الصدفة وهي غير مرتبطة بالحظ أو المال أو الشهرة، السعادة الحقيقية هي قرار ذاتي يتخذه الإنسان من أعماقه، وعندما يقرر بأنه يريد أن يعيش بسعادة ستبدأ مجريات حياته بالتغيّر، لكن وللأسف هناك شريحة كبيرة من الناس تفتقد العيش بسعادة على الرغم من رغبتها بذلك حيث يعود سبب هذا لقيامهم ببعض الأشياء الخاطئة دون قصد، ولأننا نريد أن تعيش السعادة الأبدية سنعرفك على هذه الأشياء.
على قدر ما تُعطي تأخذ، المعنى الحقيقي للحياة هو خدمة البشريّة، الحصول على المال سعادة وجعل الناس سُعداء هو قمة السعادة، كل هذه الأقوال المهمة وغيرها تحدّثت عن أهميّة إسعاد الآخرين وأهميّة تقديم يد العون لكل من يحتاجها من البشر، فيما يلي سنُسلط الضوء على أهم النصائح التي يجب أن تتقيّد بها لتكون مصدر سعادة بالنسبة للآخرين.
يختلف مفهوم السعادة من شخص لآخر إلّا أنّها عند أغلب الناس الشعور بالبهجة والرضا عند تحقيق غاية ما، وهناك من يعتقد أن السعادة هي اسلوب حياة، أي إن السلوكيات التي نتبعها يومياً تحدّد ما إذا كنا سنشعر بالسعادة أو لا، وفي النهاية يؤكد خبراء علم النفس أنّ السعادة تنبع من داخل الإنسان، بمعنى أنّنا مخيرين إما أن نتجنّب الأشياء التي تحرمنا من السعادة أو نتمسّك بها فننحرم من هذا الشعور الرائع. ولأننا نريد أن تعيش حياة مثالية سنعرفك فيما يلي على بعض الأشياء التي تفقدك طعم السعادة.
هل شعرت يوماً أنَّك تعاني في العثور على السعادة خلال الأوقات العصيبة؟ قد تتيح لك قائمة بالعادات البسيطة التي يمكنك تجربتها أسبوعياً الشعور بمزيد من السعادة حتى في خضم الصعوبات؛ حيث يمكنك تضمين أشياء بسيطة -كالاستماع إلى الموسيقى في أثناء الاستحمام مثلاً- ضمن روتينك، وستلاحظ تحسُّن مزاجك. إليك 19 نصيحة للعثور على السعادة في الأوقات العصيبة، والتي يمكنك اتباعها في حياتك اليومية.