الشيخ يحيى المدغري: لقد سرقوا منا أمازغيتنا
الشيخ يحيى المدغري: لقد سرقوا منا أمازغيتنا
الشيخ يحيى المدغري: لقد سرقوا منا أمازغيتنا

مدينة وزّان تُكَرّم الشيخ محمد السحابي في المهرجان الوطني الثاني للقرآن الكريم وكلمة للشيخ يحيى المدغري
الشيخ يحيى المدغري يتحدث متأثرا عن شهداء أحد قرب مقبرتهم (قبالة جبل أحد)
اعتدنا بعد كل صلاة وخطبة عيد وراء الشيخ يحيى المدغري في مصلى العيد حي كريمة بسلا منذ سنوات، أن نفرح ونسعد بتلقينه الشهادتين لمسلمين جدد؛ وكذلك في هذا العيد الشيخ يحيى رغم التوقيف الذي تعرض له من وزارة التوفيق، فإنه صلى صلاة عيد الفطر (1437هـ)، وألقى الخطبة في عاصمة فرنسا، بأحد المصليات بباريس، وكتب الله له أن يلقن الشهادتين لثلاث نساء فرنسيات (ألكسندرا، ورجل فرنسي (ديمتري).
ما إن عرف خبر تعيين خطيب مسجد بلال بحي سعيد حجي بسلا بدر مفتاحي، الخطيب الذي سيقيم صلاة وخطبة عيد الفطر بمصلى العيد بحي كريمة بمدينة سلا، حتى عرف "فيسبوك" حملة استنكار كبيرة من طرف المتابعين للشيخ يحيى المدغري والسلويين الذين صدمهم خبر توقيفه بداية فبراير المنصرم.
منذ توقيف الشيخ يحيى المدغري عن الخطابة (بعد خطبة زلزال الريف وتجار المخدرات)، في بداية شهر فبراير المنصرم؛ وما تلى ذلك من توقفه عن دروس الوعظ والإرشاد التي كان يقيمها بعدد من مساجد مدينة سلا؛ وطلبته ومحبوه وعدد كبير من ساكنة مدينة سلا والرباط يتساءلون هل سيكون في الموعد يوم العيد بإمامته للمصلين وخطبته الرائعة، التي صارت محجا لعشرات الآلاف من المصلين؟!!