لا تجعل الله أهون الناظرين إليك

لا تجعل الله أهون الناظرين إليك كم يراقب الإنسان الآخرين وينسى مراقبة رب العالمين وكم يراقب العبد العبيد وينسى الإله المعبود فيخجل البعض ويكف الآخر ويندم ثالث ويعتذر رابع ويبكي خامسهذا كله عندما يعلم ويحس بأنه مراقب من قبل مخلوق مثله فكيف إذا علم وتيقن بأن العليم الخبير سبحانه وتعالى مطلع عليه ويراه ويسمعه..

والله لولا أحببتك .. ما تركتك

والله لولا أحببتك ما تركتك في اللحظة التي انتهي فيها من صلاة الفجر وقراءة القرآن والدعاء لله بدأ يشعر كأن ثقل جسمه يتضاءل يخف وأنه يذهب بخفة وزنه إلي مكان بعيد بعيد يقترب من التحول إلي شبح هلامي أو كيان نوراني أشبه بالملائكة لكن آدميته مازالت فيه صوته مسموع يداه تتحركان نعم وتستطيع أن تلمس الأشياء كل الأشيا

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!