ما إن انتشر خبر وفاة مرشد الإخوان الأسبق مهدي عاكف -رحمه الله- وهو معتقل في سجون قائد الانقلاب العسكري بمصر عبد الفتاح السيسي، حتى سارع الكثير من المتتبعين خصوصا أبناء الحركة الإسلامية إلى الترحم على الرجل وذكر مناقبه، والتذكير بخزي وظلم النظام المصري العسكري منذ عهد جمال عبد الناصر.

في غضون يوم واحد فقط (الخميس 11 ماي 2017) تم تسجيل ثلاث خرجات مثيرة.

رفيقي لا يملك اليوم شيئا يميزه عن غيره سوى انقلابه على مرجعيته ومهاجمته لرفقائه السابقين في الحركة الإسلامية، فهو لا يعدو أن يكون أداة وظيفية في يد التيار الاستئصالي، سرعان ما سيتم إهمالها بعد استنفاذ الغرض منها.

أثناء مثوله، قبل قليل، في برنامج قفص الاتهام على إذاعة ميدي راديو، كشف رفيقي أنه تخلى عن كل التصنيفات الأيديولوجية السابقة التي كان يتبناها، وأنه بات منفتحا منفتحا على المجتمع.