لماذا تدافع المنابر العلمانية بقوة عن الوزير أحمد التوفيق؟!

كما كان متوقعا، فقد خرجت المنابر الإعلامية العلمانية مدافعة ومنافحة بقوة عن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، وذلك عقب الحدث الذي هز الرأي العام بسبب المظاهرة التي قامت بها جموع المصلين داخل مسجد يوسف بن تاشفين بفاس يوم الجمعة 2 دجنبر 2016، احتجاجا منهم على عزل الخطيب ونائب رئيس المجلس العلمي محمد أبياط.

«آخر ساعة» و«الصباح» تدافعان عن التوفيق وزيرا للأوقاف.. وتهاجمان الحملة المطالبة باستبداله

خاض عدد كبير من نشطاء "فيسبوك" في الفضاء الأزرق، حملة لأجل المطالبة بالاستغناء على وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، بسبب سياسته التحكمية في تدبير الشأن الديني، وإقالته لعدد كبير من العلماء والخطباء، وتسيير شؤون الوزارة بقبضة من حديد، زيادة على منهجه "التساوقي بين الديني والسياسي" وهو ما يتناسب مع توجهه الفكري الصوفي الذي يعزل الدين عن تسيير الحياة العامة، ويجعله مجرد طقوس تتعلق بالأفراد وإصلاح علاقتهم بربهم، في تماه مع النظرة العلمانية للدين.

حملة فيسبوكية للمطالبة بالاستغناء عن أحمد التوفيق.. واقتراح د. مصطفى بنحمزة وزيرا للأوقاف

هذه مجموعة وسوم اعتمدها ناشطون في "فيسبوك"، من أجل إطلاق حملة "فيسبوكية" للمطالبة بالاستغناء عن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، مبررين ذلك، بأنه لا يمثل تطلعات المغاربة في تسيير الشأن الديني، وأن مواقفه تعتبر عدائية للإصلاح الديني الذي يرغبون فيه.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!