البشاشة مصيدة المودة

البشاشة مصيدة المودة حين تلقى إنسانا فتشعر أنه قد فرح بلقائك؛ فيبتسم في وجهك ويتلطف في معاملتك ويبدو عليه السرور فإنك لا شك تفرح وتأنس أما إن كان يلقاك عابسا فإنك تنفر منه ولا تحب لقاءه حتى وإن كان في هذا اللقاء شيء من المنفعة قال ابن حبان البشاشة إدام العلماء وسجية الحكماء؛ لأن البشر يطفئ نار المعاندة..

تبسمك في وجه أخيك صدقة

تبسمك في وجه أخيك صدقة رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو أعظم الناس قدرا وأعلاهم شرفا وأشرحهم صدرا وكان يملك قلوب أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ بوجهه البسام وابتسامته المشرقة وكلماته الطيبة وقد قال الله تعالى عن حاله مع أصحابه فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم..

البشاشة

البشاشة حين تلقى إنسانا فيبتسم في وجهك ويتلطف في معاملتك فإنك لا شك تفرح وتأنس أما إن كان يلقاك عابسا فإنك تنفر منه ولا تحب لقاءه حتى وإن كان في هذا اللقاء شيء من المنفعة ومن أجل ذلك ندب الشرع إلى البشر والبشاشة التي هي السرور الذي يظهر في الوجه بما يدل على حب اللقاء والفرح بالمقابلة وقد عد النبي ـ صلى الله..

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!