ركائز لتعزيز أخلاقنا

ركائز لتعزيز أخلاقنا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد أحبتنا الكرام إن حياة الأمة الإسلامية مشابهة لحياة كل الأمم من حيث أنها تكمن في ديمومة تمسكها بمثلها العليا وأخلاقها المثلى التي ترسم لها غاياتها في الحياة فتحفزها للثبات على المبادئ التي عاشت وضحت من أجلها..

من أخلاقنا

من أخلاقنا أعرف رجلا أنعم الله عليه بسعة المال وفطره على صدق الود وبسط اليد؛ فأباح إخوانه ماله يغترقون منه اغترافا ويأخذون منه علا ونهلا قرضا حسنا لا يطالبون برده وهدية لا يسألون المقابلة بمثلها وهبة لا يرتقب منهم عوض عنها ولا يسمعون كلمة من أو تذكير بها وفتح لهؤلاء الإخوان ـــ وما كان أكثرهم ــ داره وأفرد..

موقف الأعداء من أخلاقنا

موقف الأعداء من أخلاقنا أدرك أعداء المسلمين الحقائق عن مكارم الأخلاق فعملوا على إفساد أخلاق المسلمين بكل ما أوتوا من مكر ودهاء وبكل ما أوتوا من وسائل مادية وشياطين إغواء ليبعثروا قواهم المتماسكة بالأخلاق الإسلامية العظيمة وليفتتوا وحدتهم التي كانت مثل الجبل الراسخ الصلب قوة ومثل الجنة الوارفة المثمرة..

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!