صِبْغَةَ اللّهِ .. و من أحسن من الله صبغة

صبغة الله و من أحسن من الله صبغة الإيمان سكينة واطمئنان والمعصية جحود وشرود فالمؤمن قلبه معلق بالسماء والعاصي تائه في ضروب الأرض حرم التوفيق بشؤم معاصيه فعن عطاء الخراساني قال لقيت وهب بن منبه في الطريق فقلت حدثني حديثا أحفظه عنك في مقامي وأوجز قال أوحى الله إلى داود يا داود أما وعزتي وعظمتي لا يشعر بي..

من أتى إليكم معروفا فكافئوه

من أتى إليكم معروفا فكافئوه إنه لمن القبيح أن ينتظر المحسن من الناس جزاء أو شكورا وأقبح منه اللئيم الكنود الذي لا يستشعر فضل المحسن إليه ولا يقابله بالحسنى وأشد قبحا من قابل الإحسان بالإساءة والإكرام بالجحود شكر المحسن من محاسن الأخلاق وإن مكافأة المحسن خلق فطري ينشأ من خلق الوفاء ؛ إذ أن القلوب مجبولة..

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!