كيف استعد لاستقبال شهر رمضان المبارك

بعد أن خُلقت النفوس واعتلاها غبار الران وداهمتها سهام الشيطان وأصابها من الاعوجاج والانحراف ما كان كفيلاً لغفلتها عن ارتقائها في معارج صعود الإيمان، وأصبحت ظمأى إلى ظلال وارفة تسكن إليها، فإذا بشهر رمضان شهر الذكر والقرآن يهل علينا بخيره وبركاته، فهل أعددنا العدة لاستقباله؟

كيف تستعد لشهر رمضان نفسيّاً وعمليّاً؟

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (شهر رمضان الّذي أُنزل فيهِ القُرآن هُدًى لِلناس وبيّناتٍ من الهُدّى والفرقان، فمن شهِدَ منكُم الشهر فليصُمهُ وَمن كانَ مريضاً أو على سَفَرٍ فعِدَّةٌ من أيّامٍ أُخر يُريدُ اللهُ بِكُمُ اليُسرَ ولا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ وَلتُكمِلوا العِدَّةَ ولِتُكَبّروا الله على ما هداكُم وَلَعلكُم تشكُرُون).

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!