مع تطور وسائل الاتصال وكثرة ساكنتها، وما صار لها من دور في نشر الأخبار بشكل كبير، تبلغ أحيانا درجة الضغط الشعبي على مسارات الأحداث وصنع القرارات.. صارت هذه الوسائل أحيانا تشكل خطرا بنشر الإشاعات والأخبار الكاذبة، ما يحدث البلبلة والتشويه وقد يرجع على بعض الناس بالأذى مثل ما كان وقع قبل أقل من عامين في مدينة سلا بسبب إشاعة المنقبة التي تشرمل الحسناوات، وكانت تضررت منها منقبات من خلال ترهيبهن بالسب والقذف من طرف السفهاء.

أيها اللاهثون خلف المظاهررويدكم إن ما يتبادله الناس منذ سنوات عبر الانترنت من صور تلتقط في الأفراح والدعوات الخاصة لهو أمر يثير الفزع بكل ما تحمل كلمة فزع من معنى ومضمون فإذا تآكلت العقول صار البحث عن المظهر وسيلة لإخفاء ضآلة الجوهر والفكر العميق أي هزال في الفكر هذا الذي يسمح بقبول تلك الولائم المترفة..