احسان الفقيه تكتب: ابن سلمان الذي توعّد الصحوة فأنجز

لما تولّى الحجاج بن يوسف الثقفي ولاية العراق، دخل الكوفة نهارًا، فصعد منبر المسجد، فاجتمع إليه الناس وقد أطال السكوت، فلما تكلمَ زلزلَ قلوبهم بالوعيد: «أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَحْمِلُ الشَّرَّ مَحْمَلَهُ، وَأَحْذُوهُ بِنَعْلِهِ، وَأَجْزِيهِ بِمِثْلِهِ، وَإِنِّي لَأَرَى رُؤُوسًا قَدْ أَيْنَعَتْ وَقَدْ حَانَ قِطَافُهَا، إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى الدِّمَاءِ بَيْنَ الْعَمَائِمِ وَاللِّحَى».

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!