مجتمع الضحايا!

مجتمع الضحايا! تحولت ابنة السنوات التسع إلى أم صغيرة وصارت من لم تتجاوز الحادية عشرة من عمرها ربة بيت ماهرة!الطفلتان وضعتهما الأقدار في خضم تجربة فريدة فقد كان على الأولى أن ترعى شقيقتها - وعمرها عام واحد وبضعة أشهر - في غيبة أمها الأم العاملة التي جربت اصطحاب صغيرتها إلى مكان عملها فاكتشفت أنها بين خيارين..

واخفض لهما جناح الذل من الرحمة

واخفض لهما جناح الذل من الرحمة عندما أنجبت وعشت معاناة الأمومة ومسئولياتها أدركت كم تعبت أمي في تربيتي أنا وأشقائي وأحسست أنني مهما فعلت فلن أوفيها حقها في البر والعرفانعبارة ترددها كثيرات لفظا أو تتردد داخلهن وهن يحترقن كشمعة دؤوب في أتون المسئوليات الأسرية يختطفن سويعات النوم ويدرن كنحلة طوال اليوم..

كي تكون الجامعة عتبة الانطلاق نحو المعالى

كي تكون الجامعة عتبة الانطلاق نحو المعالى بعضنا يذكر صورة الأب أو الأم وهما يصطحبان ابنتهما فى أول يوم من أيام الجامعة يساعدانها فى إنهاء أوراقها وينتظرانها حتى تنهى محاضراتها فى آخر اليوم ويعودان معا إلى المنزل وتتكرر ذات الصورة مع الابن فى خطواته الأولى نحو الجامعة يظل الحال هكذا أياما طويلة فى بدايات..

رياح العقوق تستجلب غضب الله قبل الموت وبعده

رياح العقوق تستجلب غضب الله قبل الموت وبعده الفقر الحرمان من عطف الأبناء المرض فشل زيجات البنات هذه بعض ثمار العقوق الدنيوية وما فى الآخرة أدهى وأمر هل يتوقع أحد أن يجد نفسه بعد أن كان موسرا ويعيش فى رغد من العيش وقد بدأ يتسول لقمة عيشه؛ لأنه لا يمتلك ثمن حتى رغيف الخبز هل تتخيل نفسك وقد شلت قدمك أو بترت..

أمي .. أرجوك افهميني

أمي أرجوك افهميني الجفوة بين بعض البنات وأمهاتهن مشكلة فرضت نفسها في كثير من الأسر المعاصرة وخلفت العديد من الآثار السلبية على بناتنا وتصدع بسببها ركن هام من أركان الأسرة تاركا ورائه جرح لا يندمل وأزمات قد تستعص على الحل في كثير من الأحيان لكن ثمة العديد من التساؤلات التي تطرح نفسها في هذا الموضوع الشائك..

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!