نحن نعيش اليوم في عالم السرعة والمنافسة الشرسة وسوق العمل المنفتِح، والذي قد لا يعني لبعضنا شيئاً؛ بينما يُمثِّل لبعضنا الآخر تحدِّياً كبيراً وهامَّاً، يتمثَّل بمدى قدرتهم على الظهور والتميُّز ضمن سوق العمل المكتظ بملايين الكفاءات والاختصاصات. إنَّ رحلة السعي والعمل والالتزام والإخلاص ممتعةٌ جداً، لكنَّها تتحوَّل لدى بعض الأشخاص إلى رحلةٍ شاقَّةٍ ومتعِبةٍ وماصَّةٍ للطاقة. سنناقش في هذا المقال الاحتراق الوظيفي، وأعراضه، وأسبابه، وعلاقته بالرضا الوظيفي.

معظم مدمني العمل يرفضون أخذ قسط من الراحة باعتباره مضيعة للوقت، لأن البعض منهم يعتبرون العمل هو محاولة لجمع المال ذلك لأنَّهم مدمنون على العمل فعلياً. وبالتالي يصيبهم الإرهاق والتعب. فيما يلي 5 حلول مؤقتة لمحاولة تخفيف التوتر الناجم عن الإرهاق الذهني المرتبط بإدمان العمل حتى تكون مستعداً لبذل جهود شجاعة لتغيير أسلوبك في العمل.

عادة ما نشتكي من كثرة الأعباء الملقاة على كاهلنا، ولا نعرف من أين نبدأ العمل عليها أو كيف نتصرف إزاءها؛ ستتعلم في هذا المقال كيفية إدارة العواطف التي تشغل حيزاً كبيراً من أعبائك اليومية، وكيف تستعيد قدراتك الذهنية وتحقق التقدم المنشود في الوقت نفسه.

سوف نستعرض لك في مقالنا هذا 6 سلوكات للمرونة الذهنية، إن استمريت في تطبيقها، فسوف تغيِّر حياتك، وعندما تصمِّم على الالتزام بهذه الإجراءات الستة وتواظب عليها، سوف تلاحظ أنَّ مسار حياتك يتغيَّر نحو الأفضل.