طاقة أدبية استثنائية… ومشوار حافل بالأكاديميا والسياسة: رضوى عاشور… رحلة الرهانات على الأمل

القاهرة ــ «القدس العربي» محمد عبد الرحيم: رحلت صباح الاثنين، الكاتبة الكبيرة رضوى عاشور (1946 – 2014)، عن عمر يناهز 68 عاماً، بعد مشوار حافل، أكاديمياً وسياسياً، فكان التنظير والتطبيق لأفكار طالما آمنت بها هو سبيلها الوحيد. وقد دفعت ثمن ما قامت به في مواجهة السلطة الحاكمة، التي رأت في أفكارها الكثير من التجاوز، لكنها استمرت ودافعت عنها بكل طاقتها الأدبية والأهم على أرض الواقع. كان البحث الدائم لها هو محاولة بث الأمل في ماض انقضى، وربما ثلاثية غرناطة خير مثال على مجد عربي ــ ربما نختلف حوله ــ وقد نرى في بعض أعمالها نبرة خطابية عالية، إلا ان الصدق كان يشفع للحلم مقارنة بالواقع. وهنا شهادة بعض الأدباء المصريين عن الراحلة...

حكاية الأساطير في حضارة وادي الرافدين

تتميز المنطقة الحضارية الغارقة في القدم، والتي سماها الإغريق مسوبوتاميا، ما بين النهرين، وجيولوجيا هي أراض منخفضة تكونت من الترسبات التي خلقها النهران الفرات ودجلة، وهي تعادل بمساحتها تقريباًعراق اليوم وفي جزئها الجنوبي، بابل فيما بعد، الممتد من بغداد اليوم، حيث يقترب النهران من بعضهما أكثر ما يمكن، وحتى الخليج العربي.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!