منطقة الراحة هي حالة نفسية يشعر فيها الشخص بأنه مألوف ويكون مرتاحاً ويتحكم في مجريات حياته. من خلال هذه المقالة سوف نتحدث عن كسر الروتين اليومي، بالقيام بنزهة مشي طويلة للخروج من منطقة الراحة.

وجدت الأبحاث أنَّ التأثير النفسي للجائحة كان أكبر في مجموعات معيَّنة من الأفراد، مثل النساء والطلاب والأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية موجودة مسبقاً؛ لكنَّ بحثاً جديداً وجد أيضاً أنَّ امتلاك بعض الأشخاص سمات شخصية معيَّنة كان بمنزلة حماية خلال هذه الأوقات الصعبة؛ إذ يبدو أنَّ التمتع بالقوة الذهنية ساعد الكثير من الناس على تجنب الآثار السلبية للجائحة في الصحة النفسية.

تميل الذكريات السيئة إلى البقاء معنا طويلاً، وقد يكون ذلك صحيحاً إذا كنت تعاني من اضطراب القلق الاجتماعي (أو ما يُسمَّى بالرهاب الاجتماعي SAD). كيف تتخلص من الذكريات السيئة واستراتيجيات التعامل معها هذا ماستعرفه في هذا المقال.

ربما لا توجد مواقف في الحياة يكون فيها النعيم كاملاً؛ فهناك ما يعكر مواقف حياتنا كلها سواء كان ذلك أخباراً سيئة أم طقساً أم مرضاً جسدياً أم مواقف مرهقة، وحتى عندما تكون سعيداً، هناك دائماً شيء يمكِن أن ينتقص من حالة التفاؤل لديك

"قد تجد كلَّ ما تحلم به وتريده على الضفة المعاكسة لمنطقة الراحة الخاصة بك".ليس هذا سوى اقتباسٍ يتناقله الناس مراراً وتكراراً بغية تحفيز الآخرين على الخروج من دائرة منطقة الراحة لبلوغ أفضل الغايات؛ عندما ترى نماذج يُحتذَى بها، تلفت انتباهك النتائج التي حقَّقوها فحسب، ولا ترى عيناك إلَّا المحصلة النهائية لجهودهم المبذولة، وربَّما قد تراودك الاستفسارات حولها، كأن تسأل: لمَ عليك تجاوز منطقة الراحة؟ عندما تدرك مدى خطورة منطقة الراحة وكيفية تخطِّيها، ستتفتَّح أمامك آفاقٌ وفرصٌ لا تُحصَ.