5 استراتجيات تحمي فيها ابنك من التحرّش الجنسي

تكثر الهواجس التي تعتري الأهل حيال سلامة أولادهم وحمايتهم من التحرّش الجنسي في زمن التكنولوجيا الرقميّة والإنفتاح العام في التواصل الذي كرّسته مواقع التواصل الإجتماعي. وساهم هذا الواقع في تكوين حياة خاصّة وعلاقات شخصيّة تخصّ كلّ فرد، وحتى الصغار منهم.

التحرش الجنسي، أسبابه وطرق المعالجة

يعرّف التحرش الجنسي بأنه مجموعة من التصرّفات الغير مُرحّب بها، هذه التصرفات قد تكون لفظية بسيطة، وبعضها الآخر تكون جديّة كمحاولة لمس الضحية لأغراض جنسية وإباحية وصولاً إلى الاغتصاب، والجدير بالذكر أنّ التحرش الجنسي فعل مشين وغير أخلاقي وخطيئة كبيرة بحسب الشرائع السماوية، ونظراً لخطورة التحرش الجنسي على المجتمع سنستعرض فيما يلي أبرز أسبابه وأهم طرق علاج ضحاياه.

كيف تساعد طفلك على تخطي مرحلة تعرّضه للتحرش الجنسي

عندما يتعرّض الطفل لمشكلة التحرّش الجنسي فإنّهُ حتماً سيُعاني من بعض الحالات النفسيّة السلبية التي تجعله يقوم ببعض التصرّفات الغريبة الخارجة عن إرادته، وهنا يأتي دور الأهل المهم والفعّال في مساعدة طفلهم على تخطي هذه المرحلة الصعبة من حياتهِ واجتيازها بنجاحٍ ومن غير رجعة، ويكون ذلك عن طريق تقيُدهم بالنصائح والإرشادات التاليّة.

التحرش الجنسي في المدارس

إنّ التحرُّش بات ظاهرة مرعبة للمجتمع كله، حيث أنّه لم يتوقَّف عند مكانٍ معين كالشارع والعمل والأسواق بل تعدّاها إلى ما هو أفظع من ذلك وانتهك حُرمة التعليم المقدَّسة. حيث انتشر التحرُّش الجنسي في المدراس والجامعات في مُختلف أنحاء العالم بالإضافة لوجود إحصائيات مخيفة عن هذه الواقعة. لذلك سنتحدَّث عن ظاهرة التحرش الجنسي في المدارس وآثارها على الطلاب وكيفيّة نشر التوعية لمواجهتها والتعامُل مع المتحرِّش والمتحرَّش به وطرق علاجهم.

كيف نواجه ظاهرة التحرش الجنسي في العمل؟

يُعد التحرّش الجنسي من الظواهر الاجتماعيّة الخطيرة التي انتشرت بشكل كبير وجرى التحدُّث عنها بشكلٍ كبير في الآونة الأخيرة، إضافة لكونه واحداً من أكثر المشاكل الشائعة في العالم، فوفقاً لتقرير صادر عن وزارة الصحّة والخدمات الإنسانيّة بالولايات المتحدة أنّ 9.2٪ شخصاً يتعرَّض للاعتداء الجنسي سنويّاً، ويشمل هذا الرقم 1 من كل 5 نساء، و1 من كل 20 رجل. لذلك سنتحدث فيما يلي عن التحرّش الجنسي في العمل وأسبابه وما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها لصدّ المتحرّش ومواجهة هذه الظاهرة في العمل.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!