حتى أفضل الوظائف يمكِن أن تدفعك إلى الشعور بالإرهاق، فكلَّما عملتَ بجهد أكبر وزاد دافعك للنجاح، واجهتَ مواقف صعبةً أكثر. يتزايد انتشار الإرهاق بين الناس؛ وذلك لأنَّ التكنولوجيا أزالت الحدود الفاصلة بين العمل والمنزل، قبل أن تتمكن من علاج الإرهاق ومنع حدوثه، أنت تحتاج للتعرُّف إلى بعض العلامات التي تؤكد شعورك بالإرهاق وما هي الإجراءات اللازمة للتخلص من الإرهاق.

في الآونة الأخيرة أصبح التعب والإرهاق حالة ملازمة للكثير من الأشخاص فنمط الحياة السريع وكثرة المهمات الواجب تنفيذها والمشاكل المهنية والضغوطات الحياتية جعلت الشخص بحالة تركيز دائم وهذا ما أنهك قواه وتسبب في تراجع إنتاجيته وسوء حالته النفسية فلم يعد يعرف طعم الراحة والهناء ولذلك سارع الخبراء بوضع بعض الوصفات العلاجية للتعب والإرهاق، تابع عزيزي القراءة لتتعرف على هذه الوصفات.

ما هو الإرهاق؟ وهل نحن الوحيدون الذين نشعر بالإرهاق؟ وما هي مسبباته وكيف يمكننا أن نتخطى غمامة الاستمتاع ونتمتع بالحياة؟

تستيقظ صباحاً مُكرهاً وخائر القوى، فتهرع لكي تُعِدَّ قهوتك الساخنة لعلَّها تفلح في إعادة نشاطك المفقود وحماستك إليك من جديد؛ وبعد تعويلك الشديد على قدرة القهوة على إنجاز المَهمَّة المطلوبة منها، تذهب أمنياتك أدراج الرياح، وتتركك كما استيقظت تماماً، مهملاً وكسولاً ومنهك القوى وغير قادر على القيام بأي شيء.