يعاني بعضنا من مشكلة خطيرة هي سيطرة الأفكار السلبيّة عليه وتحكمها به، وذلك نتيجة ظروف الحياة وتحدّياتها التي وضعتهم بمواقف مصيرية. فكيف نكتشف هذه الأفكار ونعمل على التخلص منها. هذا ماسوف ننقاشه في هذه المقالة فتابعوا معنا.

من بعض المشاكل النفسية التي يعاني منها البعض هوي "الخجل"، وقد قال الخبراء النفسيين بأن من 10-15 % من الأطفال الذين يولدون لديهم ميل واستعداد لأن يكونوا خجولين، والبعض يصبحون خجولين نظراً لظروفهم أو بيئتهم، اليوم سنتعرف على الخجل، وبعض الأسباب المؤدية له وأهم طرق علاج الخجل.

الخجل المفرط هو حالة معقّدة تنمو مع الإنسان منذ الصغر وتشتمل على انعدام الثقة في النفس والإحساس بالنقص والدونية فيتسبب ذلك في العجز عن إقامة علاقات اجتماعية وينعزل الشخص ليعيش حياته وحيداً معزولاً عن محيطه الخارجي، وبما أنّ الخجل المفرط من الحالات الشائعة في المجتمع سنستعرض فيما يلي بعض النصائح التي تساعد على التخلص من الخجل.

من الطبيعي أن يشعر الإنسان بنوعٍ من الخجل عندما يلتقي بأي شخصٍ غريبٍ عنه أو عندما يدخل إلى أحد الأماكن العامة التي تغصّ بالأشخاص الغرباء، ومن الطبيعي أن يُشعره خجله هذا بنوعٍ من الارتباك وعدم القدرة على التصرف أو التكلم بشكلٍ طبيعي، ولكن من غير الطبيعي أن يستسلم الإنسان لهذا الخجل، وأن يسمح له بأن يُقيده ويمنعهُ من إقامة علاقات اجتماعيّة جديدة تُغني شخصيته وحياتهُ، لهذا سنرشدك من خلال السطور التاليّة لمجموعةٍ من الخطوات الفعّالة التي ستتخلص بواسطتها من الخجل ومن تأثيراتهِ السلبيّة على حياتك.

يقول علماء النفس بأنّ الخجل الاجتماعي عادةً ما ينشأ بسبب تفكير الإنسان السلبي وخوفهِ المبالغ فيه من اقتراف الأخطاء أمام الآخرين، وهذا مايجعله يخاف من التواجد أمام الناس الغرباء أو الحديث معهم بأي موضوعٍ كان، فيما يلي سنرشدك عزيزي القارئ إلى البعض النصائح المهمة التي ستُساعدك على التخلّص من مشكلة الخجل الاجتماعي بشكل سريع قبل أن يؤثر على حياتك ونجاحك.