في بيان صادر عن المجلس الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية المنعقد بالدار البيضاء يومي 13 و14 نونير 2017، جدد أساتذة التربية الإسلامية استنكارهم لتجاهل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لمقترحاتهم المرفوعة حول المنهاح المعدل.

سجلت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية استغرابها من عدم الأخذ بملاحظاتها حول تعديل منهاج المادة، كما أكدت رفضها الاعتداء على هيئة التدريس في بيان توصلت "هوية بريس" بنسخة منه.

لأن التربية الإسلامية شجرة مثمرة، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربّها، رغم كيد الكائدين، واتهام المبطلين، ووسوسة المغرضين، فإنها توضع في قفص الاتهام، وتُرمى إفْكًا بكل السهام، وإليها يُعزى تطرف بعض الأنام.

من خلال اطلاعي على مقرر (منار التربية الإسلامية) للسنة الثالثة إعدادي في طبعته الجديدة 2017، لاحظت أن مجمل التعديلات شملت تغييرا في بعض وضعيات الدروس، وتعديلا لبعض نصوص الانطلاق: إما بتقليصها بحذف نصوص والإبقاء على أخرى، أو حذفها مطلقا وتعويضها بنصوص مناسبة. المحمود كذلك وضع عناوين فرعية لملخصات الدروس ، وتقسيم بعض أجزاء القرآن الطويلة إلى مقطعين، كل مقطع يُدرّس في ساعة.

مع النقاش الذي صار يتجدد في السنوات الأخيرة بين الفينة والأخرى وبشكل ملفت للنظر، حول مطلب العلمانيين بالمساواة بين الذكر والأنثى في الإرث، وإلغاء تدريس مادة المواريث للتلاميذ في المستوى الثانوي، خرج عدد من الأساتذة والباحثين يحذرون من أن خطوة الإلغاء، جاءت تماشيا مع مطلب إلغاء الأحكام الشرعية في الإرث، وهي خطوة للتمهيد لذلك، وهذه بعض التدوينات الفيسبوكية بهذا الخصوص: