جميعنا نود ان نحظى بشعور طيب بين زملاءنا في العمل، هنا يلعب الذكاء الاجتماعي دوره في ذلك، تعرف معنا على خصائص الذكاء العاطفي التي تجعلك محبوبا في عملك.

هل تشعر بالتوتر والقلق على مدار اليوم؟ وهل تشعر بالخوف الدائم من المستقبل، وتركز على العراقيل التي من الممكن أن تعترض طريقك؟ وهل يؤثِّر التفكير على إمكانية نومك بعمق، فتفقد متعة النوم وجماله؟ إن كانت إجابتك "نعم" في معظم الأسئلة الفائتة؛ فأنتَ إذاً من مدمني التفكير الزائد، وهذا المقال مُقدَّم إليك، فلعلَّه يساعدك على علاج هذه المشكلة القاسية.

يُعرَف التسرع على أنَّه التصرف بسرعة وعجلة، دون تفكير، أو تدقيق في عواقب الأمر، أو المفاضلة بين الخيارات، واختيار الأنسب، وغالباً ما ينطوي التسرع على التهور والمجازفة، وفي بعض الأحيان قد يصل لارتكاب الحماقات. فمن هو الشخص المتسرع وكيف أتعامل معه هذا ماسوف نستعرضه في هذه المقالة.

نحن نخسر الكثير من الفرص والعلاقات والأهداف من جراء تسرُّعنا وتهوُّرنا، فكم من فرصة كانت لتغيِّر حياتنا لولا تسرعنا بالحكم عليها من الظاهر دون الغوص في تفاصيلها، وكم من هدف خسرنا الألق المصاحب له من جراء تسرعنا في بلوغ النتيجة؟ التسرع؛ تعريفه، وآثاره، وعلاجه، هذا ما سنعرفه من خلال هذا المقال.