المديرية الإقليمية بقلعة سراغنة تنعى التلميذ المقتول، وهذه هي الإجراءات التي اتخذتها

بعد اعتداء تلميذ على زميله (ياسين العزيري) بطعنات بسلاح أبيض أزهقت روحه بإحدى إعداديات قلعة السراغنة، أصدرت المديرية الإقليمية بالقلعة بلاغا، نعت فيه التلميذ الميت وذكرت الإجراءات التي اتخذتها، مباشرة بعد هذه الحادثة المؤلمة، وهذا نص البلاغ:

كيف يصل التلميذ إلى الثانية بكالوريا وهو لا يتقن مادة من المواد التي درسها لأكثر من عشر سنوات؟

كيف يصل التلميذ إلى مستوى الثانية بكالوريا وهو لا يحسن شيئا، ولا يتقن مادة من المواد التي درسها لأكثر من عشر سنوات؟ ولماذا يسمح له بالوصول إن كان ليس أهلا لذلك؟ أليس هذا نوع من الإجرام في حقه؟ ألم يكن من الأفضل له أن يقضي هذا الوقت الثمين من حياته في تعلم مهنة أو صنعة أو حرفة تنفعه في كبره؟ ثم بعد وصوله للسنة الثانية بكالوريا ما الفائدة من ترسيبه؟

حالةُ التلميذِ بينَ اليومِ المشهودِ واليومِ الموعودِ

تَقرَّرَتْ سُنَّةٌ في مـسالكِ التعليمِ وتـرَسَّختْ. وأصبحتْ من مُـجرياتِ العادةِ في المدرسةِ. وقدْ انتبهَ إليهَا النَّاسُ قديـمًا ولكنَّهم لـمْ يتساءَلُوا عن أسبَابِـها حديثًا. فلفتْتُ إليهَا النظرَ. لعلَّ اللهَ أن يهيِّئَ لرِسالتي آذانًا صاغيةً وقلوبًا واعيةً، فإنَّ الذكْرى تنفعُ المؤمنِين بعدَ السهوِ والغفلةِ. وأَحْببتُ إيرادَ مجارِي الكلامِ على طرفيـنِ؛ طرفٌ من أحوالِ اليومِ المشهودِ، وطرفٌ من أحوالِ اليومِ الموعودِ.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!