في ظلّ الظروف الاقتصادية والاجتماعيّة الصعبة التي يعيشها العالم أصبح الإنسان يحلم ويتمنى بأن يعيش حياة مريحة وهادئة بعيداً عن المشاكل والتوتر.

لطالما نصادف أولئك الغارقون في دنيا الماضي، الرَّافضون الخروج منه، والمتشبِّثون بتجاربه المؤلمة، والرَّافضون تماماً رغبتك الصَّادقة في إحداث التغيير الضروري لهم. فهل أنت أسير الماضي؟ إذاً ابقَ معنا خلال هذا المقال، لنسافر سويَّاً بحيث نصل إلى الحريَّة الَّتي تستحق.

لطالما كان الخجل من النعم الحقيقية في شخصيتنا، فلا يوجد أجمل من احمرار الوجه اللطيف ذاك، وتلعثُم اللسان البسيط ذاك، والارتجاف الخفيف والمحدود لليدين. ولكن في حال تعدِّي الخجل حداً معيَّناً، عندها سيشعر الشخص بفقدان السيطرة على حياته وتفاصيله. فكيف تتعامل مع خجلك بحيث يكون سنداً لا عدواً لك، هذا ما سنناقشه من خلال هذا المقال.

نحن نعيش في مجتمع تنتشر فيه مظاهر شتَّى من اللَّاتقبل الذاتي. تقبُّل الذات؛ ماهيته وما هي الأسباب الكامنة وراء ضعف تقدير الذات، وكيف نصل إلى مستوىً عالٍ منه؛ مدار حديثنا خلال هذا المقال.