لم يعد الاعتماد على أساليب التعليم التقليدية، يجدي نفعاً في عالم متجه نحو التقدم والإبداع، فنحن اليوم في أمس الحاجة إلى نظام تعليمي تفاعلي يعتمد على تفعيل مهارات الطلاب أكثر من حشو المعلومات. فالتحدي الحقيقي اليوم هو بناء وجهة نظر مختلفة عن الدراسة، إن كنت من أولئك الذين لا يستطيعون رؤية الجانب المشرق من الدراسة؛ فدعنا إذاً نخبرك من خلال هذا المقال كيف يمكنك أن تحولها إلى مَهمَّة مبهجة.

نحن نميل إلى آلية الحفظ الببغائي، والعلاقة التي تربط بيننا وبين الامتحانات علاقة مشوهة إلى حد كبير؛ حيث يكمن طموحنا في تفريغ كم المعلومات التي نعرفها في ورقة الامتحان ومن ثمَّ نسارع إلى نسيانها بمجرد خروجنا من قاعة الامتحان. فهل الخرائط الذهنية نافذة جديدة إلى مستقبل أكثر رونقاً وجمالاً؟ هذا ما سنناقشه من خلال هذا المقال.

يمكن أن تساعدك الخرائط الذهنية في أخذ نظرة شاملة عن التسلسل الهرمي للأفكار، وكيفية ارتباطها ببعضها؛ فقد تكتشف صلات كنت غافلاً عنها من قبل، وتجد طرائق جديدة لإجراء العصف الذهني؛ لذا، نقدم إليك فيما يلي مزيداً من المعلومات حول الخرائط الذهنية، وبعض الأمثلة عنها لإلهامك في المرة القادمة التي تحتاج فيها إلى تنظيم معلوماتك.

تستثمر الشركات الملايين في تطوير منتجات جديدة تُغني حياتنا وتساعدنا على أن نبدو بمظهر جيد، وتسعى أيضاً إلى تصميم منتَج سيساعد العديد من الناس. سنتحدث في هذه المقالة عن التفكير التصميمي مبادئه، ومفاهيمه، ومراحله.