لكِ أن تلعنينا يا حلب!

تداولت مواقع التواصل رسالة انتحار لفتاة سورية، آثرت أن تضع حدًّا لحياتها وتصون عفتها وطهارتها على أن تقع أسيرة تدنسها أيدي المجرمين الغاصبين، ورأينا للأسف صور فتيات ألقين بأنفسهن من منازلهن بعد أن صرن قاب قوسين أو أدنى من الفجرة. تكاد تتميز من الغيظ وأنت تستشعر ما يعشنه من خوف وألم ووجع، ثم لا تملك أن تذود عنهن أو تواسيهن. حسبك أن تعلم أنهن قلن عن تلك الأحداث أنها: قيامة، لتدرك حجم الفاجعة التي حلّت بهن وبكل المسلمين المستضعفين.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!