3 مسارات للسعادة: الأهمية والاستقلالية والصبر

يقضي الناس معظم حياتهم في البحث عن الأشياء التي تُسعدهم، سواء أدركوا أنَّهم يفعلون ذلك أم لم يدركوا. لكنَّ النجاح في ذلك يعتمد على عوامل عديدة، حيث حدد علماء النفس وباحثو السعادة بعض العناصر المشتركة التي يتمتع فيها الأشخاص السعداء. نقدم لك في هذه المقالة ثلاث نتائج حديثة في مجال أبحاث السعادة، قد تساعد في إرشادك إلى مستقبل أكثر إشراقاً وسعادة.

3 ركائز للسعادة الدائمة

نحن نُمضي قسماً كبيراً من حياتنا في البحث عن أمور تُسعِدنا، وتختلف تلك التي تُثبت فاعليتها من شخص لآخر، لكنَّ باحثي علم النفس الذين يدرسون موضوع السعادة حددوا عناصر مشتركة لاحظوها لدى الأشخاص السعيدين، وسنستعرض هنا الركائز الثلاث للسعادة وفقاً لنتائج الدراسات الحديثة في مجال علم السعادة، علَّها ترشدك إلى مستقبل مشرق وسعيد.

أثر العدالة الاجتماعية في السعادة

صحيح أنَّ بوسعنا فعل الكثير لتعزيز عافيتنا، ولكنَّ محيطنا السياسي والاجتماعي يلعب دوراً هاماً في شعورنا بالسعادة أيضاً، وتقترح الدراسة بالتحديد بأنَّ سياسات الحكومة الداعمة للمواطنين مثل التأمين الصحي وإجازة الأمومة يمكن أن تحدِث فارقاً في كيفية شعورنا في حياتنا اليومية، كما وجدت دراسة حديثة بأنَّ الناس الذين يعيشون في بلدان تدعم العدالة الاجتماعية يكونون أكثر سعادة غالباً.

9 ممارسات نفسية لتقود نفسك خلال الأزمات

أصبحت قاعدة عامل نفسك كما تعامل الآخرين، نسخة معدَّلة قليلاً من القاعدة الذهبية الشهيرة التي تنص على أن تعامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك، والآن ظهرت فائدتها أكثر من أيِّ وقت مضى. هذا المقال مأخوذ عن عالمة النفس ميك نيوهاوس (Maike Neuhaus)، والذي تحدثنا فيه عن كيفية التعامل مع الصعوبات في حياتنا.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!