وتنقسم أعمال الحج إلى أركان يجب الإتيان بها جميعاً، ولا يصح الحج بترك شيء منها، ولا يقوم غيرها مقامها، ومجموعة أخرى من الواجبات التي يُمكن للحاج ترك بعضها مع ضرورة الإتيان بالفدية، وإلى سنن ومستحبات يَكْمُل بها أجر الحاج وثوابه عند الله.

يحرص كثير من المسلمين سنوياً على أداء فريضة الحج، ومنهم من يعاني من الأمراض المزمنة إلا أن ذلك لا يمنعهم عن التوجه لبيت الله تلبيةً لأوامره وطاعةً له، ويتعرّض الحاج خلال تأدية طقوس الحج لبعض التعب والإرهاق الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة والسير الطويل تحت أشعة الشمس، ويتأثر بشكل خاص الأشخاص الذين يُعانون من بعض الأمراض المزمنة.

تُعتبر ضربة الشمس من أكثر المشاكل الصحيّة الخطيرة التي يُصاب بها العديد من الحجاج نتيجة التعرّض للحرارة المرتفعة أثناء أداء مناسك الحج، وهذا ما سنُسلّط إليهِ الضوء من خلال السطور التاليّة حيث سنتحدّث عن أعراض ضربة الشمس، وأهم النصائح التي تساعد في الوقاية منها.

يتعرّض الحجاج خلال موسم الحج للكثير من المشاكل الصحيّة المتعلقة بسوء الهضم الناتج عن تناول الأطعمة الملوثة، بالإضافة لسوء التغذية نتيجة التعب وعدم تناول الطعام الصحي، لهذا سنرشدك فيما يلي لبعض النصائح الغذائيّة المهمة التي يجب على كل حاج أن يتقيّد بها ليُحافظ على قوته وسلامته الصحيّة.

يحجّ المسلمون إلى بيت الله الحرام في أول ذي الحجة من كل عام، بحيث تكون وقفة عرفة في اليوم التاسع، من خلال السطور التاليّة سنتعرّف على مناسك الحج التي يجب على المسلم أن يؤديها بالترتيب.