
1– الصديقة التي تبدو فجأة طارقة بابك من دون موعد مسبق: قالت الدراسة انه بعد الساعة العاشرة ليلا وبينما أنت جالسة في بيتك مع زوجك وأولادك تشاهدين التلفاز أو تحضرين الأولاد للنوم يرن جرس الباب فجأة دون أن تعلمين من الطارق. تفتحين الباب فاذا بصديقتك أمام الباب لزيارتك في هذا الوقت المتأخر من الليل، فماذا ستفعلين؟ الجواب، كما أوردته الدراسة هو أنك غير مجبرة على استقبالها في زيارة غير متوقعة ولكنك اذا رفضتي استقبالها فقد تجرحين مشاعرها. ومضت الدراسة تقول انه حرصا على الصداقة بامكانك دعوتها للدخول والجلوس في غرفة خاصة في المنزل لمدة قصيرة لتسأليها عن سبب الزيارة. وأضافت الدراسة انه اذا لم يكن هناك أمر هام باستطاعتك أن تشرحي لها بطريقة دبلوماسية بأن أولادك ينتظرونك في أسرتهم للنوم وهم لاينامون الا بوجودك معهم لبعض الوقت. ويمكنك أيضا أن تشرحي لها بأن زوجك يشاهد فيلما أو برنامجا تلفزيونيا ومن عادته أنه لايحب أي ضجة أو احاديث جانبية أثناء المشاهدة. أما اذا كانت الصديقة قد جاءت لأمر هام من دون سابق انذار فبامكانك أن تقترحي عليها الالتقاء في اليوم التالي لبحث الأمر بالتفصيل.
2– الصديقة التي تنطق ألفاظا غير لائقة بشكل متكرر: قالت الدراسة ان هناك كثير من الأشخاص الذين تأخذ ألسنتهم على نطق ألفاظ غير لائقة، بما فيهم بعض النساء. انت لاتحبين مثل هذه الألفاظ ولكن صديقتك تلفظها أمامك وأمام الآخرين لأنها معتادة على ذلك، فكيف تنصحيها بترك هذه العادة؟ طبعا من غير الممكن تغيير اطباع الناس بسهولة، ولكن النصيحة مفيدة دائما خاصة اذا شعر الآخر بأنها في مصلحته أو مصلحتها. فكيف تتعاملين مع صديقة مقربة تحبينها ولكنها تلفظ بين الحين والآخر كلمات والفاظ غير لائقة؟ أضافت الدراسة أنه في مثل هذه الحالة يمكنك أن تمرري بعض هذه الألفاظ بالتظاهر بأنك لم تسمعيها، ولكن عندما تزيد الأمور عن حدودها وتصبح مثل هذه الألفاظ جزءا رئيسيا من شخصية صديقتك يمكنك دعوتها لحديث منفرد وخاص بينكما لتشرحي لها بأنك لاترتاحين لبعض الكلمات والألفاظ التي تنطق بها. وبامكانك أن تلفتي انتباهها بأن مثل هذه الألفاظ غير مقبولة اجتماعيا وهي تضر بسمعتها أمام الآخرين، وبما أنك صديقتها المقربة فانك تريدين دائما الخير لها ولاتسمحي للآخرين بالحديث عنها بالسوء أو تعكير صورتها في مخيلة الناس.
3– الصديقة التي تحب الحديث معك عن علاقتها الحميمة مع زوجها: قالت الدراسة ان هناك بعض الصديقات اللواتي تحبن الحديث عن العلاقات الحميمة مع الزوج ربما الى درجة مزعجة لاتحبينها. فكيف تنصحين مثل هذه الصديقة بالتوقف عن هذه العادة؟ فبامكانك أن تردي بطريقة مازحة بأنك تشعرين بالخجل عند الحديث عن العلاقات الحميمة وتحاولي تغيير الموضوع من دون اشعارها بأنك تكرهين هذه العادة فيها لكي لاتفقدي صداقتها.
4– الصديقة التي تضحك بصوت عال دائما أمامك وأمام الآخرين: قالت الدراسة انه من الصعب تغيير عادة الضحك بصوت عال لدى البعض لأن العادة تكرست في شخصيتهم. فماذا تفعلين اذا كانت صديقتك تحرجك عندما تضحك بصوت عال بوجودك وأمام الآخرين؟ الرد على ذلك هو تفادي اطلاق النكات والمزاح الكثير مع مثل هذه الصديقة ومحاولة التركيز بقدر الامكان على الأحاديث الجادة معها. ولكن اذا حولت تلك الصديقة الأمور الجادة الى مهازل فباكانك أن تنبهيها بأن من يسمعها تبدو عليه بوادر الانزعاج من ضحكها بصوت عال دون اشعارها بأنك أنت التي تنزعجين من ذلك حرصا على تفادي الانتقاد المباشر الذي قد يؤثر على صداقتك معها.
5– الصديقة التي تثرثر عن حياة الآخرين: عن هذا النوع من الصديقات، قالت الدراسة بأنها الأكثر شيوعا بين النساء بحيث أن هناك من تنسى حياتها ونفسها وتنخرط في الحديث عن الآخرين وانتقاد الجميع. فماذا تفعلين لتوجيه نصيحة لصديقتك التي لاتمل من الحديث عن الآخرين؟ أضافت الدراسة بأن النصيحة المفيدة في التعامل مع صديقة من هذا النوع هو أن تحاولي دائما تغيير الحديث عندما تشعرين بأن صديقتك قد دخلت في دائرة انتقاد الآخرين والحديث عنهم بالسوء. ومفيد أيضا أن تحاولي تبرير تصرفات الآخرين الذين تنتقدهم صديقتك بالقول ان لكل انسان طبعه وطريقته في التصرف في الحياة وهذه حرية شخصية لايحق لنا التدخل فيها، كما يمكنك أن تثيري في صديقتك روح التحدي في ايجاد الحلول لمشاكل الآخرين بدل الحديث عنهم بالسوء وافهامها بأن ماهو مقبول لدى البعض غير مقبول عند البعض الآخر. واختتمت الدراسة بالقول ان الدبلوماسية في اعطاء النصيحة تساعد بنسبة ثمانين بالمائة على ايجاد آذان صاغية وتقبلا لدى الآخرين. أما النصيحة المعطاة بطريقة خاطئة يمكن أن يفهمها الآخرون بانها نوع من الانتقاد لشخصياتهم.