قام الزوجين المشهورين، على اليوتيوب، والمعروفان ب"بعائلة بيهي"، بشراء منزل قيمته 100 ألف درهم، لأب الطفلة "نعيمة"، التي وجدت جثتها بمنحدر قرب دوارها، ضواحي أكدز، بإقليم زاكورة.

تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز أجلموس نواحي مدينة خنيفرة، ليلة الثلاثاء 29 شتنبر الجاري، من اعتقال المشتبه

تقدّمت جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الإجتماعية والمساواة والأسرة، بتعازيها الحارة لأسرة المرحومة الطفلة نعيمة في وفاتها.

وأضاف نجيب بوليف، في تدوينة له على حسابه الرسمي بفايسبوك "أن الدفاع عن المجرمين، باسم الحق في الحياة، وهم الذين يسلبون حياة الغير، دعم معنوي لهم، وإهانة معنوية للمعتدى عليهم". مستشهدا بالآية الكريمة: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾. متمنيا "الرحمة من عند الله لهؤلاء الأبرياء".

وجّه محمد نجيب بوليف، القيادي بحزب العدالة والتنمية، والوزير السابق في حكومة العثماني الأولى، لمعارضي عقوبة الإعدام، في حق مغتصبي وقاتلي الأطفال، وذلك بعد العثور على جثة "الطفلة نعيمة" بإقليم زاكورة. قائلا "من طنجة الى زاكورة، ومرورا بعدة مدن مغربية، ومن عدنان لنعيمة مرورا بابرياء كثر،  أما آن الأوان لهؤلاء الحقوقيين، المعارضين لتطبيق الإعدام في حق القتلة، سالبي الحق في الحياة، والمعتدين على الطفولة ، أن يفهموا أن من يسلب حياة الاخرين عمدا، وبصورة بشعة، يستحق جزاء من نفس جنس الفعل والجرم".