القبلات والأحضان أفضل ترياق لأطفالك

من شأن القبلات والأحضان زرع الثقة والحب داخل أطفالك. هي جزء أساسي للحرص على تمتع أطفالك بصحة نفسية وقوة عقلية في المستقبل.

القبلات والأحضان أفضل ترياق لأطفالك

من شأن القبلات والأحضان زرع الثقة والحب داخل أطفالك. هي جزء أساسي للحرص على تمتع أطفالك بصحة نفسية وقوة عقلية في المستقبل.

قوة القبلات والأحضان بالنسبة للأطفال تفوق أي قوة أخرى. هي مبادرات للحب تساعدهم على النمو. تطور أيضا تقدير الذات لديهم وإحساسهم بالأمان للتواصل مع بقية العالم.

العناق صحي للطفل، وهذا النوع من الدواء غير مكلف على الإطلاق ويجب استخدامه يوميا، خاصة مع أطفالك الصغار.

القبلات والأحضان دواء للنفس

بحسب مقال في جريدة “ساينتيفيك أمريكان”، أحد آثار اليتم المقلقة هي افتقار اللمسات الحنونة والمبادرات العاطفية الأخرى.

على الرغم من أن الأطفال قد يتم إطعامهم والاهتمام بمطالبهم جيدا، من المهم تنمية عقولهم ونفوسهم بطريقة ملائمة ليكبروا بأمان.

الطفولة المبكرة فترة حاسمة

القبلات والأحضان

عقل الرضيع هو مسرح جائع للتجارب، الأحداث المؤثرة والعواطف التي تبني موصلات عصبية جديدة، والتي تعمل على تحسين قدرة العقل ومقاومته.

  • عندما يزيد التوتر، الخوف أو الشعور بعدم الأمان، تقل قدرة أجزاء معينة من العقل، مثل الحصين المرتبط بالذاكرة والعواطف.
  • وجد أن الأطفال الذين يكبرون في مناخ يفتقر إلى العطف والتواصل الجسدي قد يصابون بإضطراب الكرب التالي للصدمة، فرط النشاط، قلة تقدير الذات وحتى إظهار سلوك عدواني.
  • بحسب دراسة تم نشرها في جريدة “التطور وعلم الأمراض النفسية”، وجد أنه الكثير من الأطفال الأيتام من درجات عالية جدًا من التوتر.
  • ما سبب توترهم هو حرمانهم من العاطفة داخل دور الأيتام التي كانوا يقيمون بها. سبب ذلك مستويات عالية من الكورتيزول.
  • إذا تم تبنيهم من قبل عائلة حنونة محبة خلال شهرين إلى ثلاثة، كان من الممكن منع حدوث هذا التأثير السلبي.
  • وجدت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر العاطفي خلال أول ثمان أشهر من حياتهم، يتطور لديهم مستوى ذكاء أقل كثيرًا من المتوسط وأظهروا مستوى عالي من السلوكيات السلبية.

القبلات والأحضان تواصل مفهوم بكل اللغات

أب وطفلة

لا يوجد شيء فطري يتميز بقدرة علاجية مثل عناق شخص محبب في حالة الرضع والأطفال. ها هي بعض الأسباب التي تشرح الأمر:

  • المبادرات الإيجابية لإظهار الحب والعطف، مثل اللمس، التقبيل والعناق من شأنها المساعدة في تقليل مستويات التوتر وتعزيز الموصلات العصبية في الأطفال الصغار.
  • تذكر، العناق أيضا يقوي الصلة مع الأطفال. لتقوية الصلة مع أطفالك، قم بعناقهم من وقت مبكر جدا.
  • من المحتمل أن يرفضوا ذلك بينما يكبرون، لكنه من الضروري أن تعانقهم لتعزيز المزيد من التعلق.
  • ينصح الخبراء أن توقظ أطفالك بقبلة وعناق حتى عمر الأربع أو خمس سنوات.
  • لا يوجد شيء أفضل من بدء وختم اليوم بإظهار الحب والعاطفة.
  • بينما يكبر الأطفال، يمكن للعناق أن يكون علاجا لهم في حالة شعورهم بالغضب، الخوف أو القلق.
  • على الرغم من أنه لا يجب أن يكون هناك سبب معين لمنح عناق، لكن يوجد مواقف معينة سيشعرهم فيها بأمان أكثر.

أم وطفلها يقومون بالعناق

أحيانا ستكون متعبا لأن تربية الأطفال مرهقة، خاصة عندما يكون لديك وظيفة بدوام كامل، لكن من الضروري ألا تهمل العناية بصحة أطفالك النفسية.

الطفل لا يحتاج الطعام والملابس والتعليم فقط. فهو يحتاج الكلمات واللفتات الإيجابية للتغلب على مخاوفه وقلقه.

يحتاج الأطفال إلى أن تكون قائدًا لعالمهم العاطفي من خلال تفهمك لحالات غضبهم وتوترهم.

وهم يدركون جيدا عندما تكون القبلات والأحضان أو المعاملة الحنونة حقيقية أم زائفة، أو عندما تؤدي ذلك وأنت على عجلة.

فيجب أن تكون مبدعا في تقديم هذه اللحظات السحرية التي ستعيش في عقولهم إلى الأبد.

هل قمت بعناق أطفالك اليوم؟ لا تنتظر كثيرا، حتى وإن كانوا الآن مراهقين!

Source: Lakalafya.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *