لقد أصبح كتمان المشاعر والأفكار أسلوب حياة في مجتمعنا، معتقدين أنَّه ميكانيكية دفاعية توفِّر علينا عناء التعبير والإفصاح والمواجهة، وتحافظ على وجود الأشخاص في حياتنا. فما هو الكتمان؟ وما هي أسبابه؟ وماهي أعراضه ؟ هذا ماسنتعرف عليه في المقال التالي؟

فكر في المرات التي تنسى فيها شيئاً هاماً؛ فربَّما قد نسيت ذات مرة اسم شخص لم تره منذ سنين، أو كلمة اعتدت استخدامها، أو يوم ميلاد صديقك المفضل. يعدُّ النسيان مشكلة شائعة، والتي قد يكون لها عواقب كبيرة أو بسيطة؛ فلماذا وكيف ننسى المعلومات؟

عندما لا تملك القوة للاعتراف بكينونتك ومسؤوليتك، ولا تسعى إلى تطوير وعيك وثقافتك وبحثك الداخلي، وترفض مواجهة مخاوفك، وتُدمن العيش في الأوهام، ولا تستطيع تقبُّل المشاعر السلبية؛ فهذا يعني أنَّك محترف في استخدام الحيل الدفاعية النفسية ومن دون أن تعي ذلك، وهذا ما سنناقشه من خلال هذا المقال.

يغوص بعض الأشخاص في الكذب إلى العمق وصولاً إلى حالة مَرضية مُزرية؛ حيث يتحول الكذب إلى عادة يومية وسلوك قهري لا بد من ممارسته، الأمر الذي يحوِّل الإنسان إلى وحش شرس لا يؤتمن جانبه. ما هو الكذب، وأسبابه، وعلاجه؛ هذا ما سنعرفه من خلال هذا المقال.

لقد تحدَّث "أرسطو" عن فوائد التنفيس عن التوتر، ومنذ ذلك الحين، صار التنفيس عن التوتُّر وسيلةً في مجال الصحة العقلية لوصف التعبير عن العواطف، والذي يُعَدُّ ضرورياً لتوضيح احتياجاتنا ورغباتنا وعواطفنا، بالإضافة إلى ذلك، ترتبط القدرة على التعبير عن العواطف بنتائج إيجابيةٍ مختلفة، مثل التكيف مع الضغوطات، وزيادة الرضا عن الحياة، وتعزيز المرونة النفسية. وسوف نقدِّم بعض النصائح حول كيفية القيام بذلك، وأضرار الكبت، والتعبير من خلال الفن والكتابة، وغير ذلك الكثير.