بعد نشرنا لمقالة معنونة بـ"ما هكذا يكون العود الأحمد.. (على هامش استئناف تسجيل دروس الكراسي العلمية)"، للحاج محمد قاسمي مساء أمس الأربعاء،

تم تداول أخبار عن عودة مجالس "الكراسي العلمية" إلى باحات المساجد التي كانت عامرة بها، قبل توقفها نهاية شهر دجنبر سنة 2017 عندما أقدمت وزارة الأوقاف

تساءل عدد من الطلبة الذين كانوا يستفيدون من دروس "الكراسي العلمية" ومن علمائها الذين كانوا يحاضرون في مجموعة من العلوم الشرعية، عن تأخر عودتها إلى نشاطها العلمي والدعوي؛ إذ مرت الآن قرابة ثلاثة أشهر، ولا خبر أو توضيح أو تفسير من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

بعد إثارتنا في موقع "هوية بريس" قضية توقف "الكراسي العلمية" دون توضيح للأسباب، وما صاحب ذلك من جدل، وردود أفعال من طرف المستفيدين والمتابعين لها؛ وزارة التوقيف توضح بأن الإجراء مؤقت، وبأنها بصدد العمل على تنظيم المشروع وتجويده بإعداد حلة جديدة له.