سألني والدي ذات مرة إن كنت أعرف الفارق بين المتفائل والمتشائم؟ فقلت لا، فأخبرني أنَّ المتشائم يقول في أثناء مروره بموقف صعب: "لا يمكن أن يصبح الوضع أسوأ ممَّا هو عليه على الإطلاق"، بينما يقول المتفائل: "أنَّ الأسوأ وارد الحدوث دوماً"؛ ولأنَّني متفائل بطبيعتي، وجدت هذا ممتعاً للغاية. هذا المقال مأخوذ عن الكاتب فيكتور ستيبانتشيكوف (Victor Stepanchikov)، والذي يحدثنا فيه عن بعض الخطوات البنَّاءة لتحويل التشاؤم إلى تفاؤل.

النجاح في الحياة المهنية هدف كل شخص منا، ونسعى لتحقيقه يومياً في عملنا، لكن ما كل من أراد النجاح استطاع أن يحققه، فكثير من الأشخاص صادفتهم حالات من التعثر والفشل في حياتهم المهنية. من خلال السطور التالية سنتعرف على أسباب الفشل المهني وقواعد النجاح في الحياة المهنية.

عندما يصبح الأمان غايةً في حد ذاته، وتصبح المخاطرة وحشاً شرساً وخطيراً، عندها لا تتوقع أيَّة إنجازات أو تطوُّرات أو ارتقاءات؛ هل المخاطرة ضرورة أم تسرُّع؛ هذا ما سنجيب عنه من خلال هذا المقال.

لقد سمعنا جميعاً قول: "انظر إلى النصف الممتلئ من الكوب لا النصف الفارغ" أو ما شابهه، إذا بدا لك هذا القول قديماً؛ فذلك لأنَّه يُستخدَم بكثرة لسبب وجيه وهو أنَّه حقيقي، ساعد هذا النوع من الأمثال الناس على تخطي أوقات عصيبة في الماضي لأنَّها مدعومة بأسس علمية. إليك 10 نصائح لتعزيز إيجابيتك في العام الجديد.

لم يحقق بعضنا طموحاته بسبب التمسك بما يعوقهم؛ فقد نشأنا على فكرة عدم الاستسلام وتقيَّدنا بها حرفياً، ولطالما شعرنا بالذنب عندما نترك أشياء لا تفيدنا أو عندما نتعلق بعلاقات محكومة بالفشل أو وظائف تستنفد طاقتنا؛ ولكنَّ التصرف الصحيح هو التخلي عن بعض تلك الأشياء فذلك أفضل ما قد نسديه لأنفسنا. وإليك بعض الأشياء التي ينبغي أن تتخلى عنها لتصبح الشخص الذي تريده: