بعد التصريحات التي أدلى بها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سعيد أمزازي أمس الأربعاء في الندوة الصحفية، وإخباره بأن مسطرة العزل حركت في حق "منسقي

في إطار الزيارات التفقدية التي يقوم بها المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالقنيطرة "أحمد كيكيش"، والتي يسميها أساتذة التعليم بالإقليم محاكم التفتيش التي يقيمها المدير الإقليمي الجديد من أجل السيطرة على المنظومة التعليمية بقبضة من حديد، عجز حتى الوزير الحديدي "البصري" من وضعها على هذا القطاع، انتهت إحداها يوم الأربعاء الماضي بكارثة لم يسبقه إليها في التاريخ الإسلامي إلا أبو جهل.