حاجتنا إلى مكارم الأخلاق

حاجتنا إلى مكارم الأخلاق خلق الله الإنسان وجعل له صورتين صورة ظاهرة وهي الخلق وصورة باطنة وهي الخلق وكما تفاوت الناس في صورة خلقهم ما بين حسن وقبيح وجميل ودميم كذلك تفاوتت صورهم الباطنة المتمثلة في أخلاقهم تمام التفاوت أو أوسع الخلق وحسن الخلقيعرف فلاسفة الأخلاق الخلق بأنه الطبع والسجية ولكن ليس كل..

حتى يثقل ميزانك

حتى يثقل ميزانك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه الغر الميامين والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد فإن من أعظم ما يرجو به العبد الفوز والنجاة يوم القيامة حسن الخلق؛ ذلك أن الخلق الحسن من أعظم الأعمال التي تثقل بها الموازين يوم القيامة كما..

حسن السمت

حسن السمت ممالا شك فيه أن العين تحب المنظر الحسن وتهواه وتميل إليه وإذا وقعت العين على ما يعجبها مال القلب إليه ولا شك كما قيل ألم تر أن العين للقلب رائدفما تألف العينان فالقلب آلف فإذا أضيف إلى حسن المظهر الخارجي حسن المنطق والوقار في الحركة والسكون والدخول والخروج واشتهر صاحبه بحسن السيرة بين الناس..

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!