قد يكون من الطبيعي أن نشعر جميعاً بالفشل من وقت إلى آخر، إلَّا أنَّه يتحتم عليك أن تجد طريقة للنظر إلى نفسك وحياتك بمنظور مختلف؛ فأحياناً نتجاهل "الأشياء الصغيرة"، ونركز على الأشياء الكبيرة التي لا نملكها؛ لكن لا يعني مجرد أنَّك لست مليونيراً ولا تعيش في قصر أو تقود سيارة فاخرة أنَّك فاشل، بل العكس هو الصحيح في الواقع؛ لذا إليكَ فيما يأتي 20 علامة تدل على نجاحك في الحياة.

لقد استخدمت بصفتي كوتشاً للأداء وخبيراً في سيكولوجية الإنتاجية لأكثر من 25 عاماً كل معلومة أعرفها لتعليم الناس كيفية تحقيق أهدافهم من خلال تخطي العقبات، والتوقف عن الإفراط في التفكير، والدخول في حالة التدفق الإيجابي؛ وفيما يأتي الأدوات والأساليب المفضلة لديَّ لمساعدتك على تحقيق أهدافك وأحلامك. هذا المقال مأخوذ عن الكاتب ستيفن جريفيث (Steven Griffith)، والذي يحدثنا فيه عن كيفية تحقيق الأهداف بسرعة.

قد تبدو محاولة توقع المشكلات في عصر التفكير الإيجابي وكأنَّها إضافة أخبار ومشاعر سلبية إلى الواقع الذي نعيشه، وقد يبدو التفكير في العقبات والحواجز بالنسبة إلى أولئك الذين يشعرون بقوة أنَّ التركيز على نتيجة ما قد يؤدي إلى واقع سيئ وكأنَّه رؤية تلك المشكلات بأمِّ العين؛ أمَّا بالنسبة إلى البقية، فقد يَعدُّون التفكير في المشكلات المستقبلية أمراً واقعياً.

يودُّ الكثير من الناس - بمن فيهم أنا - تحسين مجالات متعددة من الحياة؛ فأنا على سبيل المثال، أود الوصول إلى المزيد من الأشخاص من خلال كتابتي، ورفع أوزان أثقل في النادي، والمواظبةُ أكثر على ممارسة التأمُّل، وهذه ليست سوى عدد قليل من الأهداف التي أجدها مرغوبة. هذا المقال مأخوذ عن الكاتب جيمس كلير (James Clear) والذي يحدثنا فيه عن أهمية تغيير نمط الحياة تدريجياً من خلال تغيير سلوك واحد في كل مرة.

يبدو أنَّ التركيز على الإيجابيات قد باتَ أصعب من أي وقت مضى، لكن رغم كل التحديات التي تواجهها، ما زال هنالك طرائق يمكنك من خلالها البقاء إيجابياً والاستمرار في السعي إلى تحقيق أهداف حياتك. قد يكون من الصعب الحصول على الدافع في مثل هذه الأوقات، ولكن إليك بعض الطرائق التي تساعدك على الاستمرار والمضي قدماً.