7 نصائح ذهبيّة لتعزيز طاقة الدماغ

المخ كغيره من أعضاء جسم الإنسان بحاجةٍ دائمة إلى عنايةٍ مركزةٍ من الإنسان، وذلك لكي يُحافظ على عملهِ وقوتهِ مدى الحياة، ولكي لا يتعرض لمشاكل الذاكرة والنسيان.

13 حيلة بسيطة تساعدك على تذكر أي شيء بسهولة

يسهل في عصر جوجل (Google) وويكيبديا (Wikipedia) نبذ مهارة التذكر الرائعة على اعتبار أنَّها عديمة الفائدة، لكنَّك لن تتمكن من الوصول إلى الإنترنت أحياناً، ويمكن أن تعطي القراءة بصوتٍ عالٍ انطباعاً سيئاً في أحيانٍ أخرى؛ تماماً كما هو الحال عند خضوعك إلى مقابلةٍ أو عند إلقائك خطاباً. لذلك، وحتى يحين الوقت الذي تصبح فيها خطاباتك مبرمجة في شريحةٍ داخل عقلك، ستبقى الذاكرة الجيدة ميزة عظيمة لنا جميعاً. لذا نورد هنا 13 حيلة بسيطة لتحسين ذاكرتك.

ما هي عملية تعزيز الذاكرة؟ وكيف تساعدنا في جعل ذكرياتنا تدوم؟

يعدُّ تعزيز الذاكرة عملية تحوِّل فيها أدمغتنا الذكريات قصيرة الأمد إلى ذكريات طويلة الأمد، إذ تميل الذاكرة قصيرة الأمد إلى أن تكون محدودة للغاية من حيث المدة والسعة، حيث يستطيع دماغ الإنسان تخزين الذكريات قصيرة الأمد فقط لمدة 30 ثانية تقريباً؛ لذلك، إذا أردت أن تتذكر شيئاً ما في وقت ما، فيجب أن تنقل المعلومات الهامة إلى الذاكرة طويلة الأمد. سنشرح في هذه المقالة آلية عمل تعزيز الذاكرة، والعوامل المؤثرة في عملية تعزيز الذاكرة. كما سنتظرق إلى تسريع عملية تعزيز الذاكرة.

ما هو تأثير زيجارنيك؟ وما علاقته بالذاكرة؟

إذ هناك دائماً سبب يجعل من الصعب جداً التوقف عن التفكير في المهام غير المكتملة، ويشير علماء النفس إلى أنَّ هذا الأمر يُسمَّى بـ "تأثير زيجارنيك" (Zeigarnik effect)، والذي يعني الميل إلى تذكر المهام غير المكتملة بشكل أكبر من المهام المكتملة.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!