هل يدلّ الشّعر المتعب على صحّة متعبة؟ هل يحاول شعرك أن يوصل رسالة لك حول صحّتك؟ ربّما. تؤثّر بعض الحالات الصحيّة والأدوية على جسمك كما تؤثّر على شعرك. في حالات أخرى قد تكون فقط بحاجةٍ للاهتمام بشعرك وفروة رأسك بشكلٍ أكبر. استخدم هذا الدّليل المصوّر لتعرف ما هي الحقائق والخرافات فيما يتعلّق بصحّة شعرك.

سيعاني حوالي 85% من الرّجال من نقصٍ كبيرٍ في كثافة الشّعر بعمر 50 عاماً. في حين يبدأ بعض الشّبان بخسارة شعرهم قبل بلوغهم 21 من العمر. سنتظرّق في هذه المقالة إلى بعض الخرافات حول تساقط الشعر وتأثير الأدوية عليه، وما هي العلاجات المقترحة لمثل هذه الحالات.

يشير مصطلح الصّلع الذكوري إلى تساقط شعر الفروة لدى الرجال. ويحدث الأمر نتيجةً للتبدلات الهرمونيّة الحاصلة مع التقدّم بالعمر، خاصةً في السنوات المتأخرة من العمر. يؤثّر الصّلع على ما يقارب 50 مليون رجل في الولايات المتحدّة، وحوالي نصف الرجال بعمر الخمسين تقريباً. وعلى الرغم من أنّ الصّلع هو حالةٌ طبيعيّةٌ في سياق التقدّم في العمر، لكن فقدان الشعر يمكن أن يؤثّر سلباً من الناحية النفسية للرجل. كما يمكن أن يشير فقدان الشعر المفاجئ إلى مشاكل صحيّة خطيرة والّتي قد تتطلب التداخل العلاجي المناسب.