تصلحه
Share your love
عش حياتك يوما بيوم
عش حياتك يوما بيوم العبد من حين استقرت قدمه في هذه الدار وهو مسافر إلى ربه ومدة سفره هي عمره الذي كتب له فالعمر هو مدة سفر الإنسان في هذه الدار إلى ربه تعالى ثم قد جعلت الأيام والليالي مراحل لسفره فكل يوم وليلة مرحلة من المراحل فلا يزال يطويها مرحلة بعد مرحلة حتى ينتهي السفر فالكيس الفطن هو الذي يجعل كل مرحلة..