تعزيز الذكاء العاطفي

Share your love

3 مبادئ تساعدك على الاستفادة من عواطفك في حياتك المهنية

إذا كنت ترغب في أن تكون قائداً أكثر فاعلية، وأن تفهم سلوكات أعضاء فريقك والمستثمرين أيضاً، وتتواصل معهم تواصلاً أفضل، فعليك أن تفهم الشيء الوحيد الذي سيغير الطريقة التي تعمل بها، وهو العواطف. إذاً ما هي المهارات الاجتماعية التي يجب تطويرها؟ إليك المبادئ الثلاثة الرئيسة.

كيف تستفيد من الذكاء العاطفي في مكان العمل؟

يُعدُّ فهم طبيعة الذكاء العاطفي وسبب أهميته في مكان العمل أمراً هامَّاً للغاية في عالم اليوم الذي يتزايد فيه التنافس، فالناس بطبيعتهم مخلوقات عاطفية، ويساعدك الذكاء العاطفي على تحديد عواطفك وعواطف الآخرين والعمل معهم للتوصُّل إلى أفضل نتيجة ممكنة للجميع، فمن خلال الذكاء العاطفي، تستطيع الوصول إلى النجاح على الصعيدين الشخصي والمهني.

كيف يؤثر تعزيز ذكائك العاطفي في معاملة الناس لك؟

الذكاء العاطفي هو مفتاح تقدُّم المديرين التنفيذيين ونجاح القيادة عموماً، فبعض المديرين التنفيذيين على الرغم من تقديمهم نتائج أعمال يُعتمَد عليها في كل مرة، إلا أنَّ نتائجهم على مستوى التعامل مع الناس كانت سيئةً، بما في ذلك التفاعل مع الآخرين، والتعامل بودٍّ معهم، والعلاقات مع الفريق، والعلاقات الشخصية، والاحتفاظ بالموظفين، لهذا السبب، وحتى لا يظلوا عالقين في مناصبهم الحالية أو المستقبلية، يجب عليهم تقوية ذكائهم العاطفي.

تعزيز الذكاء العاطفي عن طريق تقليل الشكوى

لطالما لاحظنا وجود ذلك النوع من الأشخاص الذي يرفض التشكِّي مهما حدث، أو التنفيس عن غضبه مهما كان الوضع محبطاً، فيكتفي بالسكوت أو محاولة البقاء في حالة نفسية إيجابية، والاستمرار في المضي قدماً، ممَّا يجعله مثيراً للإعجاب.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!