إلى أين تغدو

إلى أين تغدو النفوس الفارغة تقبل على الباطل بشراهة كأنه حق وتميل معه كأنه عدل وتدعو إليه كأنه هدى وتفنى فيه كأنه خلاص وتكد معه كأنه راحة وتلتذ به كأنه حلاوة في وهم من خرافة التصور تجعلهم يتسابقون إليه ويتنافسون فيه وينافسون به تفنى عيونهم دمعا وأنفسهم في إثر كل قبيح وجهه حسن وأنت أعزك الله إذا تأملت أحوال..

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!