لطالما كانت الحالة النفسية محركاً أساسياً لكل سلوكاتنا وقراراتنا؛ فكم من مرة قررنا فيها قراراتٍ بناءً على مشاعرنا وأحاسيسنا، وكم آمنا أنَّ العقلانية هامة جداً للحياة ومساراتها؛ لِنفاجأ بعدها بسيطرة مشاعرنا على تفاصيل حياتنا. الراحة النفسية وكيفية الوصول إليها؛ هذا ما سنناقشه من خلال هذا المقال.

لكل فردٍ منَّا شخصية وطبيعة مُعينة خاصة به تميزه عن باقي الأفراد، ويعود السبب في ذلك إلى عناصر الشخصية الخمسة وهي: (الالتزام، الود، الرحابة، الاجتماع، الاتزان العاطفي). سنحدثكم في السطور القادمة عن الاتزان العاطفي، وكيفية تحقيقه في الحياة اليومية.

إنّ أول طريق النجاح في الحياة هو نجاحك في إدارة ذاتك وتقبلها والتعامل مع نفسك بفعالية، وإنّ الفشل مع النفس يؤدي غالباً إلى الفشل في الحياة. سنتعرف في هذه المقالة على فوائد تجنيها كونك حسن النيَّة.

الحقيقة هي أنَّنا نمتلك جميعاً رغبة عميقة للانسجام مع المجتمع من حولنا، لكن ماذا لو كانت هناك طريقة أفضل للتفرد والنجاح في آن واحد؟ تكمن هذه الطريقة في التخلُّص من فكرة التصنع وتبنِّي عقلية النجاح؛ لذا انظر في الحقائق التالية كي تحقق النجاح الذي تريد.

نظراً لأنَّ الكثير منا يواجه صعوبةً في الارتقاء إلى مستوى نظرة المجتمع التي تتسم بالمثالية، أصبح تقبُّل الذات موضوعاً أكثر إثارة، لكن حبُّك لذاتك وإعجابك بنفسك لا يحدثان بين عشية وضحاها؛ ما يجب عليك فعله هو تقبُّل ذاتك جيداً قبل أن تبدأ في حب نفسك بصدق. فيما يلي ثلاث طرائق لتتقبل ذاتك وتحبها.