هذا المقال مأخوذ عن كوتش الذكاء العاطفي "سوزان كلارين" (Susan Clarine)، وتخبرنا فيه عن حديثها مع كوتش التواصل "كريس هانتر" (Chris Hunter).

إنّ الدماغ هو مركز الإرادة والسيد الذي يتحكم في تفكير البشر، وتشكل العناية بالصحة العقلية تحدياً حقيقياً. لذا سنلقي فيما يلي نظرة فاحصة على بعض الأمثلة العملية الواقعية للاستراتيجيات التي يجب أن يكون الجميع قادرين على تطبيقها لتحسبن صحتهم العقلية حتى في حال ضيق الوقت.

تزايد الوعي بأهمية الصحة في مكان العمل خلال السنوات الأخيرة، ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير مما يتعين علينا القيام به، فقد أصبح الاستثمار في الأشخاص أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى. فكيف يتم بناء بيئة عمل تكون صحية أكثر لموظفيك هذا ماسنناقشه من خلال السطور التالية.

لقد مضى عام ونيِّف ونحن نعيش في حالة من الاضطراب، فباتت مختلف أنواع العواطف تعصف داخلنا، منها الإحباط والقلق والغم الذي يتبعه شعور الراحة ثم الابتهاج والترقب، وإذا كنت تشعر بمزيج من هذه المشاعر خلال الجائحة؛ فعلى الأرجح أنَّ الأمر سيستمر على هذا المنوال لبعض الوقت. إليك 4 نصائح تفيدك في المضي قدماً في أثناء بدء حياتك في فترة ما بعد الجائحة، كما يساعدك على تجديد أو ربما إعادة التفكير في أساليبك:

يُعتبر التنظيم من الأمور الأساسية في الحياة، وتوجد فئة كبيرة من الناس تعيش حياة فوضوية بحيث تكون بعيدة عن تنظيم أمورهم الحياتية، الذي ينعكس سلباً على حياتهم وبالتالي يحرمهم من فرصة استثمار الوقت ويمضي العمر دون أن يحققوا أي إنجاز يذكر. فيما يلي 5 خطوات لترتيب حياتك وعيشها بشكل جيد.