التعلُّق: جحيم مستتر خلف قناع الحب

لطالما خضنا الحياة راسمين صورةً معيَّنةً عن الحبّ، صورةٌ مُستقاة من الكتب والروايات إلى أن تبنَّينا قناعة أنَّ "الحبَّ عذاب"، وأنَّ الألم نتيجةٌ طبيعيَّةٌ له. أسئلةٌ كثيرةٌ تقودنا إلى البحث من خلال هذا المقال عن الجذر الأساسيِّ للحب، وكيف تحوَّل من حالةٍ باعثةٍ على الأمان والراحة النفسية والثقة والحرية والسكينة، إلى حالةٍ من القلق والعذاب والألم والغيرة المرضية والتعلُّق العنيف.

كيف يُثري حب الله حياتنا؟

تنبع المحبة عادةً من مشاعرَ قلبيةٍ صادقة وطاهرة، وتتجلّى مظاهرها في سلوكاتِ الإنسان تأكيداً لصحّتها، ولا نَشكُّ في أنَّ محبة الله تعالى تُعدُّ من أعلى درجات المحبة على الإطلاق؛ فقد تسابق المؤمنون إلى نيل محبته جلَّ وعلا، وحاولوا ومازالوا يحاولون جاهدين الأخذ بالأسباب للوصول إلى درجة المحبة المطلوبة تلك. سوف نشرح ذلك وأكثر في سطور مقالنا هذا، ونتكلّم عن حب الله، وأثره على حياتنا.

ملخص كتاب قوة الحب والتسامح للدكتور “إبراهيم الفقي”

يبيِّن الكاتب "إبراهيم الفقي" في هذا الكتاب كيف يمكن للإنسان أن يصل إلى مرحلة الحب المتكامل، كما يوضح أهمية المنظومة الثلاثية للحب وهي: التسامح، الحب، العطاء، فلكي يصل الإنسان إلى مرحلة الحب المتكامل، يجب أن يصل أولاً إلى التسامح المتكامل، ومنه إلى الحب الذي سيقوده إلى مرحلة العطاء، وفيما يلي سنبيِّن لكم أهم النقاط المتعلقة بذلك؛ لذا تابعوا معنا في السطور القليلة القادمة.

كيف أعلم أن الله يحبني

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”4e98ddb50a55ef27497c54f5-text/javascript”] [wpcc-script type=”4e98ddb50a55ef27497c54f5-text/javascript”] خلق الله عز وجل البشر في الدنيا لعبادته وإتباع الأوامر والبعد عن ما نهى…

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!