نحن نعيش اليوم في عالم يدور في فلك الرقمنة والإنترنت والهواتف الذكية، وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعية "السوشيال ميديا" تُحاصر حياتنا من كل اتجاه. فكيف تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي في صحتنا النفسية؟ وكيف نتجنب سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي؟

"الكارهون سوف يكرهون، ثم يكرهون ويكرهون"، مقطع من أغنية للمغنية الأمريكية تايلور سويفت تصف شريحة من البشر تظلل قلوبهم سحابة من الكره والحقد والغيرة.

يرتكب بعض مستعملي موقع فيسبوك أخطاء قاتلة قد تؤدي بهم إلى فقدان وظائفهم، أو إنهاء صداقات متينة، وأحيانا تسبب في إغلاق صفحاتهم على الموقع. ندعوك لاكتشاف أهم الأخطاء التي يُنصح بتفاديها.

تكمن إشكالية إدمان الإنترنت في أن معظم مستخدمي الإنترنت لا يعرفون حدود أو خطورة هذه الظاهرة، وبالتالي فهم عُرضة لخطر الإدمان دون أن يشعروا بذلك. وبحسب دراسة أخرى أجراها الباحث الألماني المتخصص في قضايا الإدمان “هانز يورغن رومف”، فإن ثمان علامات يمكن للآباء عن طريقها الاستدلال على ما إذا كان أبناؤهم مدمنين على الإنترنت، وهي:

تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي بشكلٍ كبيرٍ في حياتنا، وبشكلٍ خاص في عصرنا الحالي، حيث أصبحَ المُحرك الأساسي لكُلِ ما يقوم به الناس حول العالم، لذلك فإنَّ الدراسات العالمية كثيراً ما تناولت مواضيع مواقع التواصل الاجتماعي، وتأثيراتها السلبية والإيجابية على حياة الإنسان، ومن خلال السُطور القادمة سَنتناول بعض ما جاء في هذه الدراسات.