لماذا أقرأ؟

سؤال ينبثق من جوهر الأهمية، التي تكتسيها القراءة كفعل تأملي يربط الصلة بين النص المقروء والقارئ، وهي صلة ينبغي أن يكون أساسها التفاعل، فَبِدونِ تحقيق التأثير يستحيل الحديث عن فعل قرائي مثْمِرٍ وَبَناءٍ. لكن الأمر هنا ينطوي على دعوة مبطنة لممارسة القارئ دَوْرَه في هذا الفعل بالشكل الإيجابي، من خلال إعطاء للنص نَفَساً جديداً يضيف […]

إِلَى أَمْجَد نَاصِر

(1) بِوَسْعِكَ الآنَ أَنْ تَكْتُبَ تَلْوِيحَةَ الرَّحِيلِ غَيْمَةً تَصْدَحُ بِالْحَيَاةِ وَتَتْرُكُ مَقْهَاكَ اللُّنْدُنِيَّ وَحِيداً يَبْكِي عُزْلَةَ الْكَرَاسِي وشَوَارِعَ مَنَافِيكَ مَلِيئَةً بِظِلَالِ عُبُورِكَ وَشُرْفَتَكَ الْفَرِيدَةَ تُغَنِّي مِصْبَاحَكَ الَّذِي أَوْدَعْتَهُ قِسْطاً مِنْ أَمَلِ الْخَيَالِ وَأَنْ تَصْفَعَ الْعَالَمَ بِرَكْلَةٍ عَابِثَةٍ (2) بِوَسْعِكَ الآنَ يَا صَاحِبِي فِي الْغِوَايَةِ أَنْ تَتَّجِهَ صَوْبَ عُزْلَتِكَ مُتْخَماً بِرِيحِ الْحَيْرَةِ رِفَاقُكَ أَلْفَاظٌ مِنْ وَجَعٍ […]

تجرحني هذه الشموس

تجرحني هذه الشموس التي تطل على النوافذ المغلقة تحرج الأبواب الغارقة في العتمات الهاجعة في خيبة النهار يجرحني رمل الغيوم الذي يلقي عمى العطش على أرضٍ تفيض بالحياة صمت الظهيرة الذي يبيع الظلال للصحراء وينام مترعاً بفيض الجلبة عتمة الطريق صوب المجهول تجرحني هذي العيون السابحات في الأرق الأيادي المقيمة في الشوارع بلا أملٍ في […]

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!