طارق الحمودي يكتب: مسامرة البراقع…

لا يزال بنو علمان يمارسون أقبح الاستهزاء بكثير من المغربيات اللاتي اخترن تغطية وجوههن بالنقاب أو البرقع الإسلاميين العابرين للقارات في زمن انفتاح المغرب على الثقافات وتطويره لمظاهره الثقافية بما يناسب المتطلبات المعاصرة، فها هو مستهزئ آخر بنساء مغربيات، يذكر في مقال له منشور على جريدة الأحداث المغربية (الأربعاء 25 يناير 2017) المريضة بعدائها للستر والحياء، أن البرقع وهو ثوب به ثقبان للعينين تلبسه الدواب كما تلبسه النساء المسلمات، وفي هذا تشبيه للمرأة بالدواب على حد زعمه، في قصد منه للسخرية والاستهزاء بهن.

د. محمد بولوز يكتب: رد أولي على بيان جمعية الفلسفة‎ (عن درس الإيمان والفلسفة)

أعتقد أن البيان جاء متحاملا ومتسرعا ولم تكن فيه روية ولا ثمرة دراسة علمية متأنية، وكأنه بصدد تصفية حسابات ربما هي قديمة عند بعض من كانوا وراء صياغته، وقد يكون بنى خلاصاته على بعض ما نشر في وسائل الاعلام بخصوص درس من دروس المنهاج تعرض لهجوم غير منصف، ومتأكد أن البيان لا يعبر عن رأي كثير من أساتذة الفلسفة لو استشيروا بعد اطلاعهم على درس التربية الاسلامية موضع الهجوم، فالأمر لا يتعلق بمفردات منهاج التربية الاسلامية الجديد، وإنما بدرس واحد في كتاب مدرسي من ضمن كتب اجتهدت في تنزيل المنهاج والتأليف فيه، والمقصود بالضبط نصان واردان في درس "الايمان والفلسفة" أحدهما لابن تيمية والآخر لابن الصلاح رحمهما الله تعالى.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!