بين استغلال الدين واستغلال العلمانية سياسيا أية فوارق!!

لماذا نأبى إلا تضليل الرأي العام، بمن فيه المثقفون وأشباه المثقفين؟ لماذا ننساق وراء مفاهيم ملفوفة في أردية من الغموض، حتى وهي واضحة وضوح الشمس، إلى حد أن انسياقنا وراءها -وكأننا قتلناها بحثا- يسلمنا إلى اتخاذ مواقف غاية في الخداع والتدليس؟

من ورائهم ملايين الأتباع لا يعني أنهم على حق!!!

طرح في غاية الوضوح، وفي غاية البساطة. يقبل الإجابة العقلية والإجابة الدينية والإجابة التجريبية. فالأتباع كثر يقدرون بالملايين، والمتبوعون قلة، إنهم زعماء فرق، وأحزاب، وجماعات، وهيئات، وقبائل، وفرق صوفية، ودول.

هل المنهاج النبوي وسيلة لتغيير الأوضاع المزرية؟!

بما أننا نتدافع في عالم اليوم كأحزاب وكجماعات للوصول إلى السلطة، أو إلى إصلاح ما صح عندنا فساده بأدلة قاطعة، فلا بد أن نكون على بينة من كون الخصوم الأيديولوجيين يحيطون بنا من كل جانب! وأن الوصول إلى الأهداف التي جعلناها نصب أعيننا لن يكون بالسهولة المتوقعة! وبما أن محور حديثنا هو مسمى "المنهاج النبوي"، فلا بد لنا من البحث عن إجابات حاسمة على هذه التساؤلات:

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!