أتاح لنا عصر التكنولوجيا إمكانية الوصول إلى معلوماتٍ وفيرة، وسهَّلَ العديد من جوانبِ حياتنا، وحسَّنَ قدرتنا على التواصل مع الآخرين في جميع أنحاءِ العالم؛ ورغم ذلك، فإنَّه لا يزال يتضمَّنُ جوانبَ سلبية كثيرة. نُوقِشت العديدُ من الجوانب السلبية الظاهرة للتكنولوجيا على نطاقٍ واسعٍ، ولكن من الهام ذكرُ بعض الضغوطات الخفية لها أيضاً؛ إذ يمكننا من خلال معرفة وفهم هذه الأشياء غير الظاهرة، الحدُّ من القلق الناتج عنها بشكلٍ أفضل.

يبقى هاجس الأهل اليوم، ما هو تأثير وسائل التكنولوجيا الرقمية في أطفالنا؟ في الحقيقة للأجهزة الرقمية العديد من الآثار والمخاطر في صحة أطفالنا البدنية والعقلية وحتى النفسية. إليكم في هذا المقال فوائد وأضرار التكنولوجيا الرقمية على الأطفال، وأهم طرائق الحد منها.

صنع الإنسان الهواتف النقّالة لخدمة البشريّة، لذلك تتنافس مُختلف الشركات حول العالم لتطويره وتحديثه، حتى أصبح اليوم حاوياً لجميع الخدمات التي يحتاجها الإنسان، وأصبح من الصّعب الاستغناء عنه، وأصبح أي شّخص من خلاله قادراً على التواصل مع أي شخص آخر على وجه الأرض أو حتّى في الفضاء.لكنّ الدراسات أكّدت وجود أضرار لهذه التكنولوجيا على الصحّة العامّة للإنسان، فكيف لنا أن نستخدمه ونحافظ بالوقت ذاته على صحّتنا من الضَّياع؟

كشفت دراسة نشرت مؤخرا أن الاستعمال المفرط للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي قد يكون سبباً في عزلة الإنسان وابتعاده عن أصدقائه وعائلته. وأكدت الدراسة أن الإدمان على استعمال مواقع التواصل الاجتماعي يسبب أمراض نفسية واجتماعية. ولاجتناب الوقوع في حالة من العزلة والانطواء بسبب الإدمان على الشبكات الاجتماعية، إليك هذه الحلول: